وفي اختبار آخر قام به الدكتور بتريك وزملاؤه في مدينة نيوجرسي في
الولايات المتحدة قابلوا خلاله شعور الازواج وادراكهم الذين يعانون من سرعة
القذف وزوجاتهم بالنسبة إلى عدم القدرة على السيطرة على القذف من قبل
الرجال ونسبة الاحباط وعدم الرضى بالنسبة إلى جودة الجماع والصعوبة في
التوصل إلى الذروة أو توطيد العلاقة الشخصية فأبرزوا أن كلا من الازواج
والزوجات يدركون مدى المشاكل النفسية والزوجية ولكن بنسبة اعلى عند الزوجات
مما يؤثر على علاقتهن الشخصية والجنسية وشعور النساء حول اهمال ازواجهن
لهن وعدم اهتمامهم بلذتهن في حال اصابة الرجل بسرعة القذف.
الوسائل العلاجية
وتختلف الوسائل العلاجية من سلوكية الى دوائية وهي ما اشارت اليه اللجنة
التابعة للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية . وابرز طرق
العلاج تعتمد على التعديل السلوكي واستعمال الضغط على حشفة العضو التناسلي
أو التوقف المتكرر عن الاثارة الجنسية قبل بلوغ الذروة كما تساعد بعض
الادوية وخصوصاً استعمال بعض مضادات الاكتئاب اواستخدام التخدير الموضعي
على حشفة العضو بهلامة EMLA لمدة 20 إلى 30 دقيقة فقط قبل الجماع أو
استعمال تلك الوسيلتين معاً على زيادة فترة المعاشرة وتاخير القذف لمدد
اطول. وقد ابرزت بعض الدراسات الكورية فعالية هلامة تحتوي على تسعة أعشاب
تدعى SS cream في تمديد فترة الانتصاب قبل بلوغ النشوة والقذف لمدة طويلة
في معظم تلك الحالات، ورغم نجاح العلاج الدوائي بنسبة عالية الا انه قد
يسبب اعراضاً جانبية تحول دون استعماله على نطاق واسع وتدفع بعض الرجال على
التوقف من استعماله ملتمسين علاجاً بسيطاً وسهلاً وبدون اية مضاعفات يكون
خاصاً لتلك الحالات ومن هذه الاعراض الصداع، الغثيان، النعاس وضعف التركيز.
فهل هنالك في الأفق أي عقار يفي بتلك المواصفات ويكون الاول من نوعه
الحاصل على موافقة معهد الغذاء والادوية الفيدرالي الامريكي FDA لمعالجة
تلك الحالات؟
EMLA
الدابوكستين
اخر الابحاث في هذا المجال تدور حول عقار جديد يدعى دابوكستين
DAPOXETINE لايزال تحت الدراسة والذي قد يفي جميع المواصفات المطلوبة ليصبح
العلاج الاول والأكثر فعالية لمعالجة سرعة القذف، ويحتوي على المادة
الكيماوية Benzenemethanamine التي تعتبر ذات فعالية عالية في تثبيط نقل
مادة السيروتونين Serotonin في الدماغ مما يزيد تركيزه ويساعده على معالجة
بعض حالات الاكتئاب، وبعد تناوله ينخفض نصف معدله في الدم خلال 90 دقيقة
وينقص مستواه إلى حوالي 4٪ بعد حوالي 24 ساعة من استعماله . تأتي هذه
النتائج بعد عدة ابحاث اجريت على العقار في 121 مركزا بحثيا طبيا في امريكا
وشملت ما يقارب 2000 شخص ممن يعانون سرعة القذف كما ابرز هذه النتائج
الدكتور اندرسون وزملاؤه في مقالة نشرت في المجلة العالمية البريطانية
لجراحة المسالك البولية والتناسلية ، فازالة هذا العقار السريع من الجسم قد
تميزه عن باقي مضادات الاكتئاب مع انخفاض الاعراض الجانبية التابعة لها
فضلاً عن أن استعماله اليومي لم يزد تركيزه أكثر من 20٪ على المدى الطويل،
ومن ميزاته الاخرى سرعة امتصاصه من المعدة واستقلابه لمواد غير فعالة
وازالته بطريقة شبه كاملة في غضون 24 ساعة بعد تناوله، وقد اظهرت عدة
اختبارات حديثة فعالية الدابوكستين في معالجة سرعة القذف إذا ما استعمل
بجرعة 30 مغ أو 60 مغ حوالي ساعة إلى 3 ساعات قبل الجماع إذ انه نجح في
تمديد فترة الايلاج قبل حصول الذروة والقذف من حوالي 55 ثانية إلى 145
ثانية أي بمعدل 3 إلى 4 اضعاف فضلاً عن انه ساعد على تحسين الادراك الحسي
لهؤلاء الرجال بالنسبة إلى التحكم بالقذف وزاد نسبة ارضائهم الجنسي.
ومن ابرز اعراضه الجانبية حدوث غثيان طفيف وعابر او دوخة قصيرة والذي لم
يدع إلى التوقف عن استعماله من قبل معظم الرجال الذين خضعوا لهذا العلاج
في الدراسات العالمية فضلاً عن انه لم يسبب نقصا في الرغبة الجنسية أو
تخاذل القذف أو المضاعفات الجانبية التي قد تحصل بنسبة 30٪ إلى 50٪ مع
استعمال مضادات الاكتئاب الاخرى في تلك الحالات وهذا قد يعود لان
الدابوكستين لا يدوم داخل الجسم الا لفترة قصيرة.
تسبب لهم القلق
والانطواء والارتباك والإحباط
فبالخلاصة انه رغم بعض مضادات الاكتئاب المستعملة حالياً في معالجة سرعة
القذف قد اعطت نتائج ايجابية جيدة في الكثير من تلك الحالات الا أن وجوب
استعمالها لبضعة اسابيع متتالية احياناً مع نسبة عالية من الاعراض الجانبية
قد تحد من نجاحها وتقبلها من المرضى الذين يتطلبون علاجاً بسيطاً وسليماً
يتناولونه قبل الجماع وخاليا من المضاعفات وذا نجاح مرتفع. وقد ظهر في
الافق هذا العقار الفعال المدعى دابوكستين DAPOXETINE الذي يفي بتلك
المزايا الفريدة والذي يعطي نتائج سريعة بعد تناول اول جرعة منه عند الطلب
مما يؤهله ان يصبح العلاج المثالي لسرعة القذف في المستقبل القريب إن شاء
الله.
تجدر الاشارة الى ان هذا العلاج قد تمت اجازته في فبراير 2009 م بعد
حصوله على موافقة الهيئات الرسمية في فنلندا والسويد والبرتغال والنمسا
والمانيا واخيرا في نيوزيلاند (فبراير 2010 م) لمعالجة سرعة القذف للرجال
البالغين (18-64 سنة). ومازال الدواء ينتظر موافقة معهد الغذاء والادوية
الفيدرالي الامريكي FDA (في مراحل الفحص الاخيرة) ومركز الموافقة على
الادوية الاوروبي ليتمكن الملايين من الرجال المصابين بسرعة القذف عالمياً
من استعماله واستعادة طاقتهم الجنسية الطبيعية إن شاء الله.
DAPOXETINE
الولايات المتحدة قابلوا خلاله شعور الازواج وادراكهم الذين يعانون من سرعة
القذف وزوجاتهم بالنسبة إلى عدم القدرة على السيطرة على القذف من قبل
الرجال ونسبة الاحباط وعدم الرضى بالنسبة إلى جودة الجماع والصعوبة في
التوصل إلى الذروة أو توطيد العلاقة الشخصية فأبرزوا أن كلا من الازواج
والزوجات يدركون مدى المشاكل النفسية والزوجية ولكن بنسبة اعلى عند الزوجات
مما يؤثر على علاقتهن الشخصية والجنسية وشعور النساء حول اهمال ازواجهن
لهن وعدم اهتمامهم بلذتهن في حال اصابة الرجل بسرعة القذف.
الوسائل العلاجية
وتختلف الوسائل العلاجية من سلوكية الى دوائية وهي ما اشارت اليه اللجنة
التابعة للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية . وابرز طرق
العلاج تعتمد على التعديل السلوكي واستعمال الضغط على حشفة العضو التناسلي
أو التوقف المتكرر عن الاثارة الجنسية قبل بلوغ الذروة كما تساعد بعض
الادوية وخصوصاً استعمال بعض مضادات الاكتئاب اواستخدام التخدير الموضعي
على حشفة العضو بهلامة EMLA لمدة 20 إلى 30 دقيقة فقط قبل الجماع أو
استعمال تلك الوسيلتين معاً على زيادة فترة المعاشرة وتاخير القذف لمدد
اطول. وقد ابرزت بعض الدراسات الكورية فعالية هلامة تحتوي على تسعة أعشاب
تدعى SS cream في تمديد فترة الانتصاب قبل بلوغ النشوة والقذف لمدة طويلة
في معظم تلك الحالات، ورغم نجاح العلاج الدوائي بنسبة عالية الا انه قد
يسبب اعراضاً جانبية تحول دون استعماله على نطاق واسع وتدفع بعض الرجال على
التوقف من استعماله ملتمسين علاجاً بسيطاً وسهلاً وبدون اية مضاعفات يكون
خاصاً لتلك الحالات ومن هذه الاعراض الصداع، الغثيان، النعاس وضعف التركيز.
فهل هنالك في الأفق أي عقار يفي بتلك المواصفات ويكون الاول من نوعه
الحاصل على موافقة معهد الغذاء والادوية الفيدرالي الامريكي FDA لمعالجة
تلك الحالات؟
EMLA
الدابوكستين
اخر الابحاث في هذا المجال تدور حول عقار جديد يدعى دابوكستين
DAPOXETINE لايزال تحت الدراسة والذي قد يفي جميع المواصفات المطلوبة ليصبح
العلاج الاول والأكثر فعالية لمعالجة سرعة القذف، ويحتوي على المادة
الكيماوية Benzenemethanamine التي تعتبر ذات فعالية عالية في تثبيط نقل
مادة السيروتونين Serotonin في الدماغ مما يزيد تركيزه ويساعده على معالجة
بعض حالات الاكتئاب، وبعد تناوله ينخفض نصف معدله في الدم خلال 90 دقيقة
وينقص مستواه إلى حوالي 4٪ بعد حوالي 24 ساعة من استعماله . تأتي هذه
النتائج بعد عدة ابحاث اجريت على العقار في 121 مركزا بحثيا طبيا في امريكا
وشملت ما يقارب 2000 شخص ممن يعانون سرعة القذف كما ابرز هذه النتائج
الدكتور اندرسون وزملاؤه في مقالة نشرت في المجلة العالمية البريطانية
لجراحة المسالك البولية والتناسلية ، فازالة هذا العقار السريع من الجسم قد
تميزه عن باقي مضادات الاكتئاب مع انخفاض الاعراض الجانبية التابعة لها
فضلاً عن أن استعماله اليومي لم يزد تركيزه أكثر من 20٪ على المدى الطويل،
ومن ميزاته الاخرى سرعة امتصاصه من المعدة واستقلابه لمواد غير فعالة
وازالته بطريقة شبه كاملة في غضون 24 ساعة بعد تناوله، وقد اظهرت عدة
اختبارات حديثة فعالية الدابوكستين في معالجة سرعة القذف إذا ما استعمل
بجرعة 30 مغ أو 60 مغ حوالي ساعة إلى 3 ساعات قبل الجماع إذ انه نجح في
تمديد فترة الايلاج قبل حصول الذروة والقذف من حوالي 55 ثانية إلى 145
ثانية أي بمعدل 3 إلى 4 اضعاف فضلاً عن انه ساعد على تحسين الادراك الحسي
لهؤلاء الرجال بالنسبة إلى التحكم بالقذف وزاد نسبة ارضائهم الجنسي.
ومن ابرز اعراضه الجانبية حدوث غثيان طفيف وعابر او دوخة قصيرة والذي لم
يدع إلى التوقف عن استعماله من قبل معظم الرجال الذين خضعوا لهذا العلاج
في الدراسات العالمية فضلاً عن انه لم يسبب نقصا في الرغبة الجنسية أو
تخاذل القذف أو المضاعفات الجانبية التي قد تحصل بنسبة 30٪ إلى 50٪ مع
استعمال مضادات الاكتئاب الاخرى في تلك الحالات وهذا قد يعود لان
الدابوكستين لا يدوم داخل الجسم الا لفترة قصيرة.
تسبب لهم القلق
والانطواء والارتباك والإحباط
فبالخلاصة انه رغم بعض مضادات الاكتئاب المستعملة حالياً في معالجة سرعة
القذف قد اعطت نتائج ايجابية جيدة في الكثير من تلك الحالات الا أن وجوب
استعمالها لبضعة اسابيع متتالية احياناً مع نسبة عالية من الاعراض الجانبية
قد تحد من نجاحها وتقبلها من المرضى الذين يتطلبون علاجاً بسيطاً وسليماً
يتناولونه قبل الجماع وخاليا من المضاعفات وذا نجاح مرتفع. وقد ظهر في
الافق هذا العقار الفعال المدعى دابوكستين DAPOXETINE الذي يفي بتلك
المزايا الفريدة والذي يعطي نتائج سريعة بعد تناول اول جرعة منه عند الطلب
مما يؤهله ان يصبح العلاج المثالي لسرعة القذف في المستقبل القريب إن شاء
الله.
تجدر الاشارة الى ان هذا العلاج قد تمت اجازته في فبراير 2009 م بعد
حصوله على موافقة الهيئات الرسمية في فنلندا والسويد والبرتغال والنمسا
والمانيا واخيرا في نيوزيلاند (فبراير 2010 م) لمعالجة سرعة القذف للرجال
البالغين (18-64 سنة). ومازال الدواء ينتظر موافقة معهد الغذاء والادوية
الفيدرالي الامريكي FDA (في مراحل الفحص الاخيرة) ومركز الموافقة على
الادوية الاوروبي ليتمكن الملايين من الرجال المصابين بسرعة القذف عالمياً
من استعماله واستعادة طاقتهم الجنسية الطبيعية إن شاء الله.
DAPOXETINE