[center]مشكلة القذف المبكر قد تكون جينية.
طلال سلامة من برن (سويسرا): تصيب ظاهرة القذف المبكر، أثناء ممارسة الجنس، ملايين الرجال، حول العالم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا. في الماضي، ساد الاعتقاد أن جذور هذه المشكلة نفسية وبينها عدم القدرة على التناغم الجنسي بين المرأة والرجل. في هذا الصدد، يفيدنا فريق من الباحثين السويديين والفنلنديين بأن مشكلة القذف المبكر قد تكون وراثية. ما يعني أن مصدرها شواذ جيني أي تشوه يطرأ على جين معين يتحكم بافراز الدوبامين وهو المرسل العصبي الذي يلعب دورًا هامًا في الدماغ وخصوصًا لناحية السيطرة على الشعور باللذة.
عادة، نجد هذا الجين، المعروف باسم (DAT1)، الذي ينقل الدوبامين، في اللعاب. لذلك، يكفي أخذ عينة من اللعاب لمعرفة ان كان هذا الجين مصابًا بتشوه ما أم لا. اعتمادًا على الدراسات الاسكندنافية الحديثة، فان الرجال المصابين بتشوه في هذا الجين كانوا أكثر عرضة للاصابة بمشكلة القذف المبكر مقارنة بأولئك الذين كان هذا الجين لديهم سليمًا.
في الوقت الحاضر، نجد عدة أدوية تتفاعل مع مستويات الدوبامين لتأخير عملية القذف لدى الرجال كي ترفع بالتالي موعد حصولها من عدة "ثوان" الى دقيقة على الأقل! من جانبهم يجمع الباحثون السويسريون على أن هذه الأدوية أفضل من تلك التي تتفاعل مع مرسل عصبي آخر، هو السيروتونين، الضالع كذلك في عملية القذف المبكر. بالطبع، فان الدراسات الاسكندنافية تمهد الطريق أمام علاج جيني للقذف المبكر يعتمد على التدخل مباشرة في التشوه الذي يصيب الجين (DAT1) لاصلاحه.
طلال سلامة من برن (سويسرا): تصيب ظاهرة القذف المبكر، أثناء ممارسة الجنس، ملايين الرجال، حول العالم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا. في الماضي، ساد الاعتقاد أن جذور هذه المشكلة نفسية وبينها عدم القدرة على التناغم الجنسي بين المرأة والرجل. في هذا الصدد، يفيدنا فريق من الباحثين السويديين والفنلنديين بأن مشكلة القذف المبكر قد تكون وراثية. ما يعني أن مصدرها شواذ جيني أي تشوه يطرأ على جين معين يتحكم بافراز الدوبامين وهو المرسل العصبي الذي يلعب دورًا هامًا في الدماغ وخصوصًا لناحية السيطرة على الشعور باللذة.
عادة، نجد هذا الجين، المعروف باسم (DAT1)، الذي ينقل الدوبامين، في اللعاب. لذلك، يكفي أخذ عينة من اللعاب لمعرفة ان كان هذا الجين مصابًا بتشوه ما أم لا. اعتمادًا على الدراسات الاسكندنافية الحديثة، فان الرجال المصابين بتشوه في هذا الجين كانوا أكثر عرضة للاصابة بمشكلة القذف المبكر مقارنة بأولئك الذين كان هذا الجين لديهم سليمًا.
في الوقت الحاضر، نجد عدة أدوية تتفاعل مع مستويات الدوبامين لتأخير عملية القذف لدى الرجال كي ترفع بالتالي موعد حصولها من عدة "ثوان" الى دقيقة على الأقل! من جانبهم يجمع الباحثون السويسريون على أن هذه الأدوية أفضل من تلك التي تتفاعل مع مرسل عصبي آخر، هو السيروتونين، الضالع كذلك في عملية القذف المبكر. بالطبع، فان الدراسات الاسكندنافية تمهد الطريق أمام علاج جيني للقذف المبكر يعتمد على التدخل مباشرة في التشوه الذي يصيب الجين (DAT1) لاصلاحه.