في دراسة حديثة يعيد العلماء النظر بعدد السعرات الحرارية لاي نظام غذائي اذ لم يعد معمولاً بها حاليًا بعدما كانت الاساس لأي حمية ونظام غذائي صحي .
لؤي محمد من لندن: ما عادت تلك الميول الصغيرة بتناول قطعة حلوى أو كيس من رقائق البطاطا المقلية محرمات أمام الراغبين بتجنب البدانة. إذ أن العلماء الذي يقدمون استشارات طبية للحكومة البريطانية قالوا إن الفكرة التي تعتبر عدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم هي الاساس لأي حمية وأي نظام غذائي صحي قد تكون مغلوطة في نهاية المطاف. وظل هذا الأسلوب متبعا خلال الثماني عشرة سنة الاخيرة.
ونقلا عن صحيفة التايمز اللندنية فإن "اللجنة الاستشارية العلمية حول التغذية" "أس أيه سي أن" اعتبرت عدد السعرات المسموح والبالغ 2000 للنساء و2500 للرجال قابلة للزيادة بمقدار 16% وبهذا يكون مسموحًا للراشدين أن يستهلكوا 400 سعرة حرارية إضافية في اليوم من دون التأثير على مدى رشاقتهم. وهذا ما يساوي علبتين من رقائق البطاطا أو سندويش بورغر إضافية مع الجبنة.
وقالت اللجنة التي تشمل علماء بارزين في مجال التغذية في بريطانيا إن التقرير يقدم تقييمًا أكثر دقة عن الكيفية التي يتم وفقها حرق الطاقة من خلال أنشطة رياضية.
غير أن هذا التقرير سيثير ردود فعل عديدة لدى المنظمات المعنية بالصحة العامة واستهلاك الغذاء. إذ أنه في حالة الموافقة الحكومية عليه ستتغير كل التعليمات المرافقة للأغذية من حيث تصنيفها حسب خانات لها علاقة بزيادة وزن المستهلك.
ففي بريطانيا هناك ما يقارب من 60% من الراشدين في حالة بدانة ناجمة عن قلة الحركة والإفراط في الأكل. وتبلغ تكاليف البدانة على مؤسسة الصحة القومية حوالي 4.2 مليار جنيه سنويًا ووعدت وزارة الصحة أن تخفض من بدانة الصغار من خلال استراتيجية "التغيير لكل العمر" التي تبلغ تكاليفها 375 مليون جنيه استرليني.
ومن جانبه قال تام فراي رئيس منتدى البدانة الوطني إنه لمن الخطر القول بأن من الممكن للراشدين أن يستهلكوا 400 سعرة إضافية في اليوم.[center]
لؤي محمد من لندن: ما عادت تلك الميول الصغيرة بتناول قطعة حلوى أو كيس من رقائق البطاطا المقلية محرمات أمام الراغبين بتجنب البدانة. إذ أن العلماء الذي يقدمون استشارات طبية للحكومة البريطانية قالوا إن الفكرة التي تعتبر عدد السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم هي الاساس لأي حمية وأي نظام غذائي صحي قد تكون مغلوطة في نهاية المطاف. وظل هذا الأسلوب متبعا خلال الثماني عشرة سنة الاخيرة.
ونقلا عن صحيفة التايمز اللندنية فإن "اللجنة الاستشارية العلمية حول التغذية" "أس أيه سي أن" اعتبرت عدد السعرات المسموح والبالغ 2000 للنساء و2500 للرجال قابلة للزيادة بمقدار 16% وبهذا يكون مسموحًا للراشدين أن يستهلكوا 400 سعرة حرارية إضافية في اليوم من دون التأثير على مدى رشاقتهم. وهذا ما يساوي علبتين من رقائق البطاطا أو سندويش بورغر إضافية مع الجبنة.
وقالت اللجنة التي تشمل علماء بارزين في مجال التغذية في بريطانيا إن التقرير يقدم تقييمًا أكثر دقة عن الكيفية التي يتم وفقها حرق الطاقة من خلال أنشطة رياضية.
غير أن هذا التقرير سيثير ردود فعل عديدة لدى المنظمات المعنية بالصحة العامة واستهلاك الغذاء. إذ أنه في حالة الموافقة الحكومية عليه ستتغير كل التعليمات المرافقة للأغذية من حيث تصنيفها حسب خانات لها علاقة بزيادة وزن المستهلك.
ففي بريطانيا هناك ما يقارب من 60% من الراشدين في حالة بدانة ناجمة عن قلة الحركة والإفراط في الأكل. وتبلغ تكاليف البدانة على مؤسسة الصحة القومية حوالي 4.2 مليار جنيه سنويًا ووعدت وزارة الصحة أن تخفض من بدانة الصغار من خلال استراتيجية "التغيير لكل العمر" التي تبلغ تكاليفها 375 مليون جنيه استرليني.
ومن جانبه قال تام فراي رئيس منتدى البدانة الوطني إنه لمن الخطر القول بأن من الممكن للراشدين أن يستهلكوا 400 سعرة إضافية في اليوم.[center]