الأسباب
ان حاسة الشّمُ تضعف
من أي إعاقةُ في ضررِ العصب أو ألأنف .هذه الإعاقة
تمنع الروائح من الوُصُول إلى أليافِ العصبِ الحسّاسةِ للأنفِ.
أو يحدث بسبب زكام عادي.
ممكن أن يحث من جراء إصابه في الرأسأدت إلى أذى في الدماغ
العديد مِنْ الأدويةِ قَدْ تُغيّرُ أَو تَنْقصُ القدرةَعلى تمييز الروائح
أو يكون هناك إضطرابات مثل الأورام ، الجيوب الأنفية أوجراحة بالدماغ .
تدخين التبغ يضعف حاسة الشم .
الإضطرابات الهورمونية أَو مشاكل الأسنانِ . فقدان حاسة الشّم
أمراض فيروسية أو جرثومية
التقدم في العمر
بعض الأمراض التي تصيب الدماغ كالزهايمر
تكون زوائد أو الالتهاب في منطقة الشم
حالة وراثية أو ولادية
حالات مرضية كمرض الشقيقة
التعرض لبعض المواد الكيميائية كالمبيدات الحشرية أو المذيبات أو بعض أنواع المعادن
أعراض فقدان حاسة الشم
مع ضعف حاسة الشم كذلك تضعف حاسة التذوق
التشخيص
هناك اختبار بسيط يجريه الطبيب المعالج لتقدير حالة فقدان حاسة الشم .
حيث يعطى المريض بعض الأوراق التي يقشطها ثم يشمها ، وكل واحدة منها تحمل رائحة معينة ، ويحدد الطبيب حالة المريض من خلال قدرته على تميز الروائح .
وكان هذا الاختبار أولا يجرى لمرضى اضطراب حاسة الشم فقط أما الآن فقد اعتمد هذا الاختبار في الولايات المتحدة الأمريكية لتشخيص مرضى الزهايمر .
حيث يطلب الطبيب المختص من المريض التعرف على روائح مألوفة من كتاب الشم ، وقد لاحظ الأطباء أن مرضى الزهايمر يحتاجون إلى وقت أطول من اجل تحديد الروائح ، ويخطئون في التعرف عليها في كثير من الأحيان . ومن فوائد هذا الاختبار تحديد مرضى الزهايمر في وقت مبكر مما يتيح فرصة اكبر لعلاج هؤلاء المرضى في مراحل مبكرة .
المنظار الضوئي أفضل وسيلة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
أظهرت دراسة علمية أجريت في مستشفى المفرق على عمليات استخدام المنظار في عمليات الأنف , والجيوب الأنفية , أن استخدام المنظار الضوئي هو الطريقة المثلى لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة , التي لا ينفع معها العلاج بالأدوية .
إن عملية الدراسة شملت 1223 مريضاً خضعوا لعمليات جيوب أنفية بواسطة المنظار الضوئي .
وكان المرضى يعانون من أعراض تتمثل في صداع مزمن , وانسداد في الأنف , وإفرازات خلف أنفية , وزيادة في أزمات حساسية الصدر , وفقدان حاسة الشم , وأعراض حساسية الأنف , مثل العطاس وحكة الأنف والصداع النصفي حيث كان %98.5 منهم يعانون من الصداع المزمن , و%85.5 يعانون من انسداد بالأنف , و %88.1 يعانون من زيادة في أعراض حساسية الصدر " الربو " , و %61.8 يعانون من فقدان حاسة الشم , و %2.9 يعانون من أعراض الصداع النصفي , و %42.9 يعانون من أعراض حساسية الأنف .
مسح شامل
وأضافت الدراسة أنه تم فحص جميع المرضى بواسطة المنظار الضوئي , كما أجريت لهم جميع الفحوصات المخبرية اللازمة , والأشعة المقطعية على الأنف , والجيوب الأنفية, للتوصل للتشخيص الدقيق , وأظهرت نتيجة التشخيص أن %95 منهم يعانون من التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية الأثمودية بين العينين , و %47.8 يعانون من التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية الوجنية , و %20.2 يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية الأسفينودية , و %59.7 يعانون من لحمية بالأنف والجيوب الأنفية , و %6.7 يعانون من التهابات فطرية .
وأجريت عمليات لهؤلاء المرضى بواسطة المنظار الضوئي وأجهزة استئصال لحمية الأنف والجيوب الأنفية وتسمى " الميكروديبريرد " وهو جهاز يستخدم لاستئصال اللحمية بواسطة الشفط مما يسهل عملية الوصول إلى الأماكن المعقدة تشريحيا حتى قاع الجمجمة , وداخل الجيوب الأنفية , وبالقرب من الأجزاء المهمة من جدار العين , وبالقرب من المخ بأمان .
وناقشت الدراسة نوعية العمليات الجراحية التي أجريت للمرضى , والتي اشتملت على استئصال التهابات , وأورام عظمية , وغير عظمية , وحدثت مضاعفات لعدد من الحالات مثل تآكل في العظام بسبب الالتهابات , وصولها إلى الدماغ , وحدوث خراج صديدي داخل المخ لطفلة عمرها 12 عاما , وقد أجريت لها عملية جراحية بمشاركة أطباء جراحة المخ والأعصاب حيث تم سحب الصديد , وبعد ذلك علاج الالتهاب الصديدي المزمن داخل الجيب الأنفي الجبهي بواسطة المنظار , وتم إنقاذ الطفلة من مضاعفات خطيرة كان يمكن أن تحدث لها إذا لم تعالج في الوقت المناسب . ومن العمليات الأخرى التي أجريت إزالة ورم من الغدة النخامية بالمخ بواسطة المنظار الميكروسكوبي عن طريق الأنف ثم عملية لعلاج انسدادقناة الدمع الأنفية وذلك باستخدام المنظار شارك فيها أطباء جراحة العيون وأطباء الأنف والأذن والحنجرة .
مضاعفات
وتطرقت الدراسة إلى المضاعفات التي حصلت للمرضى الذين خضعوا للدراسة حيث أنه لم تحدث مضاعفات خطيرة لأي من الحالات التي أجريت لها عمليات وأن سجلت مضاعفات بسيطة لبعض الحالات , مثل حدوث التصاقات بسيطة داخل الجيوب الأنفية بعد العملية , وذلك عند %3.3 من المرضى , واحمرار حول العينين عند %5.7 منهم .
وقد أجريت متابعة مستمرة للمرضى الذين أجريت عليهم الدراسة لفترة امتدت شهوراً طويلة بعد اجراء العمليات وأظهرت النتائج تحسن الصداع عند %95.5 من المرضى , وتحسن انسداد النفس عند %82.9 واختفاء الإفرازات الخلف أنفية عند %89.8 وتحسن حساسية الصدر وأزمات الربو عند الجميع الذين كانوا يعانون من هذه المشكلة قبل أجراء العمليات واستعادة حاسة الشم عند %49.8 الذين كانوا قد فقدوا هذه الحاسة وتحسن الصداع النصفي عند %81.1 كما تحسنت حساسية الأنف عند %43.9 من الحالات .
وخلصت الدراسة إلى أن جراحة الأنف والجيوب الأنفية بواسطة المنظار الضوئي هي الطريقة المثلى لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة والتي لا ينجح معها العلاج بالأدوية , حيث يسمح المنظار بالوصول إلى الأماكن الدقيقة والمعقدة تشريحاً بواسطة المنظار والتي يصعب بل يستحيل الوصول إليها بالطرق التقليدية الأخرى , والأمر الثاني للوصول إلى التشخيص السليم مع الكشف بواسطة المنظار يجب عدم الاعتماد على الأشعة العادية لتشخيص التهابات الجيوب الأنفية .
فوائد أخرى
ومن جانب آخر هناك استخدامات أخرى لمنظار الأنف منها الكشف عن وجود أورام واستئصالها والكشف عن وجود الأجسام الغريبة بالأنف وازالتها , وتحديد مكان النزف من داخل الأنف وعلاجه بالكي الكهربائي , وإمكانية الكشف على التجويف خلف الأنف , وتحديد حالة فتحة قناة استاكيوس التي تؤثر على الأذن الوسطى والكشف عن وجود أي أورام في التجويف خلف الأنف وأخذ عينة منها وعلاج التورم حول العصب البصري .
ان حاسة الشّمُ تضعف
من أي إعاقةُ في ضررِ العصب أو ألأنف .هذه الإعاقة
تمنع الروائح من الوُصُول إلى أليافِ العصبِ الحسّاسةِ للأنفِ.
أو يحدث بسبب زكام عادي.
ممكن أن يحث من جراء إصابه في الرأسأدت إلى أذى في الدماغ
العديد مِنْ الأدويةِ قَدْ تُغيّرُ أَو تَنْقصُ القدرةَعلى تمييز الروائح
أو يكون هناك إضطرابات مثل الأورام ، الجيوب الأنفية أوجراحة بالدماغ .
تدخين التبغ يضعف حاسة الشم .
الإضطرابات الهورمونية أَو مشاكل الأسنانِ . فقدان حاسة الشّم
أمراض فيروسية أو جرثومية
التقدم في العمر
بعض الأمراض التي تصيب الدماغ كالزهايمر
تكون زوائد أو الالتهاب في منطقة الشم
حالة وراثية أو ولادية
حالات مرضية كمرض الشقيقة
التعرض لبعض المواد الكيميائية كالمبيدات الحشرية أو المذيبات أو بعض أنواع المعادن
أعراض فقدان حاسة الشم
مع ضعف حاسة الشم كذلك تضعف حاسة التذوق
التشخيص
هناك اختبار بسيط يجريه الطبيب المعالج لتقدير حالة فقدان حاسة الشم .
حيث يعطى المريض بعض الأوراق التي يقشطها ثم يشمها ، وكل واحدة منها تحمل رائحة معينة ، ويحدد الطبيب حالة المريض من خلال قدرته على تميز الروائح .
وكان هذا الاختبار أولا يجرى لمرضى اضطراب حاسة الشم فقط أما الآن فقد اعتمد هذا الاختبار في الولايات المتحدة الأمريكية لتشخيص مرضى الزهايمر .
حيث يطلب الطبيب المختص من المريض التعرف على روائح مألوفة من كتاب الشم ، وقد لاحظ الأطباء أن مرضى الزهايمر يحتاجون إلى وقت أطول من اجل تحديد الروائح ، ويخطئون في التعرف عليها في كثير من الأحيان . ومن فوائد هذا الاختبار تحديد مرضى الزهايمر في وقت مبكر مما يتيح فرصة اكبر لعلاج هؤلاء المرضى في مراحل مبكرة .
المنظار الضوئي أفضل وسيلة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة
أظهرت دراسة علمية أجريت في مستشفى المفرق على عمليات استخدام المنظار في عمليات الأنف , والجيوب الأنفية , أن استخدام المنظار الضوئي هو الطريقة المثلى لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة , التي لا ينفع معها العلاج بالأدوية .
إن عملية الدراسة شملت 1223 مريضاً خضعوا لعمليات جيوب أنفية بواسطة المنظار الضوئي .
وكان المرضى يعانون من أعراض تتمثل في صداع مزمن , وانسداد في الأنف , وإفرازات خلف أنفية , وزيادة في أزمات حساسية الصدر , وفقدان حاسة الشم , وأعراض حساسية الأنف , مثل العطاس وحكة الأنف والصداع النصفي حيث كان %98.5 منهم يعانون من الصداع المزمن , و%85.5 يعانون من انسداد بالأنف , و %88.1 يعانون من زيادة في أعراض حساسية الصدر " الربو " , و %61.8 يعانون من فقدان حاسة الشم , و %2.9 يعانون من أعراض الصداع النصفي , و %42.9 يعانون من أعراض حساسية الأنف .
مسح شامل
وأضافت الدراسة أنه تم فحص جميع المرضى بواسطة المنظار الضوئي , كما أجريت لهم جميع الفحوصات المخبرية اللازمة , والأشعة المقطعية على الأنف , والجيوب الأنفية, للتوصل للتشخيص الدقيق , وأظهرت نتيجة التشخيص أن %95 منهم يعانون من التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية الأثمودية بين العينين , و %47.8 يعانون من التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية الوجنية , و %20.2 يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية الأسفينودية , و %59.7 يعانون من لحمية بالأنف والجيوب الأنفية , و %6.7 يعانون من التهابات فطرية .
وأجريت عمليات لهؤلاء المرضى بواسطة المنظار الضوئي وأجهزة استئصال لحمية الأنف والجيوب الأنفية وتسمى " الميكروديبريرد " وهو جهاز يستخدم لاستئصال اللحمية بواسطة الشفط مما يسهل عملية الوصول إلى الأماكن المعقدة تشريحيا حتى قاع الجمجمة , وداخل الجيوب الأنفية , وبالقرب من الأجزاء المهمة من جدار العين , وبالقرب من المخ بأمان .
وناقشت الدراسة نوعية العمليات الجراحية التي أجريت للمرضى , والتي اشتملت على استئصال التهابات , وأورام عظمية , وغير عظمية , وحدثت مضاعفات لعدد من الحالات مثل تآكل في العظام بسبب الالتهابات , وصولها إلى الدماغ , وحدوث خراج صديدي داخل المخ لطفلة عمرها 12 عاما , وقد أجريت لها عملية جراحية بمشاركة أطباء جراحة المخ والأعصاب حيث تم سحب الصديد , وبعد ذلك علاج الالتهاب الصديدي المزمن داخل الجيب الأنفي الجبهي بواسطة المنظار , وتم إنقاذ الطفلة من مضاعفات خطيرة كان يمكن أن تحدث لها إذا لم تعالج في الوقت المناسب . ومن العمليات الأخرى التي أجريت إزالة ورم من الغدة النخامية بالمخ بواسطة المنظار الميكروسكوبي عن طريق الأنف ثم عملية لعلاج انسدادقناة الدمع الأنفية وذلك باستخدام المنظار شارك فيها أطباء جراحة العيون وأطباء الأنف والأذن والحنجرة .
مضاعفات
وتطرقت الدراسة إلى المضاعفات التي حصلت للمرضى الذين خضعوا للدراسة حيث أنه لم تحدث مضاعفات خطيرة لأي من الحالات التي أجريت لها عمليات وأن سجلت مضاعفات بسيطة لبعض الحالات , مثل حدوث التصاقات بسيطة داخل الجيوب الأنفية بعد العملية , وذلك عند %3.3 من المرضى , واحمرار حول العينين عند %5.7 منهم .
وقد أجريت متابعة مستمرة للمرضى الذين أجريت عليهم الدراسة لفترة امتدت شهوراً طويلة بعد اجراء العمليات وأظهرت النتائج تحسن الصداع عند %95.5 من المرضى , وتحسن انسداد النفس عند %82.9 واختفاء الإفرازات الخلف أنفية عند %89.8 وتحسن حساسية الصدر وأزمات الربو عند الجميع الذين كانوا يعانون من هذه المشكلة قبل أجراء العمليات واستعادة حاسة الشم عند %49.8 الذين كانوا قد فقدوا هذه الحاسة وتحسن الصداع النصفي عند %81.1 كما تحسنت حساسية الأنف عند %43.9 من الحالات .
وخلصت الدراسة إلى أن جراحة الأنف والجيوب الأنفية بواسطة المنظار الضوئي هي الطريقة المثلى لعلاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة والتي لا ينجح معها العلاج بالأدوية , حيث يسمح المنظار بالوصول إلى الأماكن الدقيقة والمعقدة تشريحاً بواسطة المنظار والتي يصعب بل يستحيل الوصول إليها بالطرق التقليدية الأخرى , والأمر الثاني للوصول إلى التشخيص السليم مع الكشف بواسطة المنظار يجب عدم الاعتماد على الأشعة العادية لتشخيص التهابات الجيوب الأنفية .
فوائد أخرى
ومن جانب آخر هناك استخدامات أخرى لمنظار الأنف منها الكشف عن وجود أورام واستئصالها والكشف عن وجود الأجسام الغريبة بالأنف وازالتها , وتحديد مكان النزف من داخل الأنف وعلاجه بالكي الكهربائي , وإمكانية الكشف على التجويف خلف الأنف , وتحديد حالة فتحة قناة استاكيوس التي تؤثر على الأذن الوسطى والكشف عن وجود أي أورام في التجويف خلف الأنف وأخذ عينة منها وعلاج التورم حول العصب البصري .