مستقبـــــــل الطبيب
وهو
الــــــــــــزواج
في البداية أحب أوضح انه الجزء الأول من موضوع الجواز ده تعبير عن رأيي
ووجهة نظري
تتجوز ميــــــــــــــن؟؟
هو يفضل انك تتجوز دكتورة بشرية بس مش شرط لانه فيه دكاترة كتير بيفضلوا انهم يجوزوا واحدة مش طبيبة علشان الطبيبة بتكون مشغولة شويه عن أسرتها ويفضلوا يجوزوا واحدة من اي كلية تانية وما تشتغلشي أو يكون شغلها خفيف بالقدر اللي يسمح ليها انها تاخد بالها من أسرتها أكتر وأكتر ودي وجهة نظر أنا أحترمها ومقتنع بيها
طيب ليه دكتورة ؟؟؟؟
ايه هيا المميزات ؟
أولا
لأنها أكتر واحدة بتفهم الطبيب وحياته وشغله
وعارفة أنه لسه فيه تكليف وفيه نيابة وفيه تحضير
عارف حتي الصيدلانية ولا أي دكتورة تانية حياة الدكتور ليها غامضة وماتعرفشي عنها حاجة وماتستغربشي من كلامي انت مش بتعرف النيابة والتحضير غير لما تيجي تخلص الكلية أو ممكن كمان ماتعرفشي
كفاية انك لو راجع من الشغل ممكن تلاقي واحدة تتكلم معاها في أي حاجة في الطب تفهمك وتفهم كلامك غير اي واحدة تانية
ثانيا
كمان الدكتورة ممكن تساعد الطبيب في حياته الطبية في العيادة في اي حاجة تخص الشغل والمذاكرة وغيره
ثالثا
أولادك هايتربوا علي ايد دكتورة يعني مش أي واحدة علي الاقل خالص هاتزرع فيهم حجات كويسة كتير
رابعا
الدكاترة الفيمال في الغالب بيكون شخصياتهم عقلانية وبيعرفوا يفكروا وعاقلين يعني مش زي بعض البنات السطحية التافهة
خامسا
فيه ناس بتبص انها تتجوز دكتورة كواجهة اجتماعية حلوة دكتور ودكتورة كده يعني
سادسا
فيه ناس ممكن تفكر تتجوز دكتورة علشان انه الدكتورة ممكن تدخل دخل مادي كويس طبعا بجانب كل اللي فات ودي حقيقة وأنا أعرف ناس اجوزت دكتورة وده سبب من اسباب ارتباطه بدكتورة أي نعم مش هو الاساس بس سبب
سابعا
الدكتورة الفيمال لو هيا انسانة كويسة هاتلاقيها تشجعك دايما انك تنجز في حياتك وتدفعك للامام وبتكون عارفة كويس اوي ومقدرة تعبك ومجهودك لأنها ببساطة دكتورة وعارفة كل طبيعة حياة الطبيب
ثامنا
مش هاتقؤلك كنت فين اتاخرت ليه سايبني لوحدي
اختار لأنا لا الشغل
هو انت مجوز الشغل
لانها عارفة حياتك وانه حياتك مش ملكك
تاسعا
في الغالب الدكتورة بيكون اخلاقها كويسة ومتربية كويس والدكاترة الفيمال في أغلب االااحيان بيكونوا من الناس الملتزمة طول عمرها وعندهم مثابرة وصبر غير اي واحدة تانية من أي كلية تانية
عاشرا
ببساطة كده اذا كان الدكتور ما يجوزشي دكتورة اومال مين اللي هايجوز الدكاترة الفيمال
نيجي عيوب الارتباط بالدكتورة ومحاولة حلها
أولا
عدم التوفيق بين الشغل وبين متطلبات البيت
لانه الست بيكون عليها واجبات كتير في البيت وفي نفس الوقت ممكن تكون بتشتغل نفس شغل الدكتور فا هيا كده عليها واجبين مهمين
الحل
الدكتورة الذكية هيا اللي تعرف توفق بين الاتنين
وأنا شايف أنه الدكتور يحاول يساعد الدكتورة في أي حاجة علشان الحياة تمشي
يعني مثلاا لو هيا في نبتشية في المستشفي مثلا وروحت البيت ومالقتشي غدا لاي سبب من الاسباب ايه المانع أنه الدكتور يعمل لنفسه أكل بس طبعا مايكونشي الكلام ده متكرر
ايه المانع أنه مثلا يسخن الأكل للولاد
لو اثناء فترة التكليف والنيابة
ممكن لو بيتشغلوا هما الاتنين في نفس المستشفي أو نفس الوحدة الصحية ممكن هو يشيل ليها الشغل بتاعها لو ينفع وتتفرغ هيا للبيت في الوقت بتاع الشغل
لو بقيت مراتك اخصائية
انتو ممكن تتفقوا أنها ما تفتحش عيادة
بمعني كفاية انها تروح الشغل الصبح لحد الساعة 2 ومفيش عيادة لانه بصراحة لو هيا فتحت عيادة وانت فتحت عيادة الامور هاتبقي سيئة أوي ويمكن ماتشفوش بعض غير بالصدفة
ثانيا
الندية في التعامل
الصفة دي لو موجودة في الدكتورة الفيمال بضيع كل المزايا بتاعة الدكتورة ووقتها يبقي أي واحدة واخدة كويسة واخدة أي كلية أحسن من الدكتورة
بمعني أنه الدكتورة تنظر للدكتور انها زيه في كل حاجة وتعمل راسها براسه في كل حاجة
المفروض انها دكتورة بره البيت لكن جوا البيت لازم تعرف انها زوجة أبل أي حاجة تانية
لانه لو وجد فيها الصفة دي فا بكده بضيع حقه اللي ادهوله ربنا وهو
حق القوامة
مصداقا لقؤله
الرجال قوامون عن النساء
طبعا الراجل مهما كان راجل هو القائد في البيت المايسترو
ومش هاينفع أنه الست تكون هيا القائد ربنا قال كده
وكمان المركب اللي فيها ريسين بتغرق
طبعا لازم الست تعرف انه الراجل راجل والست ست
مهما تساوي الطرفين في الوضع العلمي او المادي او الاجتماعي
وانه هيا زي ما ليها حقوق عليها واجبات
والراجل كذلك عليه حقوق وله واجبات
وده مش اناقصا لقدر الست
بس نيجي في حق القوامة نقؤل انه للراجل هذا الحق
هيا ممكن
تقؤلك
انت بتشتغل وانا بتشغل نفس شغلك ويمكن اكتر
انت بدخل فلوس وانا كمان بدخل فلوس
انا بحضر ماستر وانت بتحضر دبلومة
انت دكتور صحة وانا دكتورة في الجامعة
انت عيادتك مش شغالة وأنا عيادتي شغالة
انت وانا انت وانا انت وانا
وحسبة كبيييييييييييييييرة جدا جدا جدا
هاتيجي اثارها السلبية في الاخر علي دماغ الست
وطبعا مش كل الدكاترة الفيمال كده لا بس أنا بذكر أنه النوع ده موجود
ثالثا
ودي بئه يجاوبوا عليها الدكاترة الفيمال
هل معظم الدكاترة الفيمال فعلا ما بيعرفوش في الدلع والهذار وخفة الدم ؟؟؟؟؟؟؟
أنا مش شايف يعني عيوب تانية يمكن يكون فيه بس أنا مش واخد بالي
كيف تختار شريكة حياتك
معايير اختيار الزوجة
ازاي تختار زوجتك وايه هيا معايير الاختيار؟؟؟
أنا قسمت المعايير دي في تلات محاور رئيسية
المحور الأول
معايير في الانسانة نفسها
المحور الثاني
معايير في أسرتها
المحور الثالث
معايير الكفاءة
نمسك الأول
معايير في الانسانة نفسها
لو أخدنا المعايير دي من ناحية الدين فالرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
تنكح المرأة لأربع
لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها
فاظفر بذات الدين تربت يداك
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
اذن المعايير هيا
المال الجمال الحسب والنسب الدين
وطبعا الدين أهم المعايير
طيب لو دين ومال يبقي خير وبركة
دين وجمال يبقي خير وبركة ما أجمله
دين وحسب ونسب يبقي ميه ميه
دين ومال وحسب ونسب وجمال يبقي مفيش بعد كده
طيب افتراضا
جمال ومال وحسب ونسب ومن غير دين
ها توافق انك تتجوز انسانة زي دي
بالتأكيد لأ وألف لأ
هاتوافق في حالة واحدة بس اذا كنت انت انسان مش كويس
العنصر الأول
الدين
هو الاساس في الاختيار
وده أول حاجة نتكلم عليها
بتختلف درجة التدين من واحدة للتانية
طيب ازاي تعرف انه الانسانة اللي عاوز ترتبط بيها ذات دين وازاي تعرف مدي تدينها ؟؟؟
مبدئيا ولأول وهلة
من غير ما تتعرف عليها ولا تتكلم معاها
لو لقيت لبسها محذق وملزق أو/و مغرقة نفسها مكياب
يبقي الانسانة دي تدينها ضعيف
وما تقؤلشي اللبس حاجة الوتدين حاجة تانية لا المفروض هيا متدينة دينها القوي يمنعها من انها تظهر بالمظهر ده والتبرج ده
ثم
تبدأ تسأل عليها
طيب تسأل مين ؟؟
لما تسأل ما تسألشي ناس قريبة منها أوي لانهم مش هايقولوا الحقيقة ولما تسأل تسأل ناس أهل ثقة مش أي حد تسأله
طيب تسأل فين ؟؟
تسأل في كل مكان بتروح فيه أو كانت فيه حتي ايام الكلية
يعني في مكان سكنها في شغلها في اي مكان بتقعد فيه فترة طويلة وأهم ناس تسألهم هما الجيران
طيب تسأل علي ايه ؟؟
بتصلي ولا لأ ؟؟ منتظمة في الصلاة في مواعيدها ولا لأ ؟
طيب بتصلي الفجر حاضر ؟؟ بتقوم الليل ؟؟ حافظة قران ؟؟؟ طيب بتحفظ ؟؟ طيب بتقرا قران ؟؟ ولا مش مش حافظة ولا بتحفظ ولا بتقرأ ؟؟ بتحب الأغاني ؟؟
طيب علاقاتها مع زميلاتها ايه ؟؟ علاقاتها مع جيرانها ايه ؟؟
علاقاتها مع أفراد أسرتها ؟؟؟
طباعها ايه ؟؟ أهم نقطة في الطباع تشوف اذا كانت عصبية ولا هادية ولا عادية ؟؟؟
تسأل عن اخلاقها بصورة اجمالية وتفصيلية ( كدابة صادقة ندلة جدعة عنيدة مطيعة وهكذا .... ؟؟
واهم حاجة في الاخلاق تشوف
عندها حياء ولا لأ ومستوي الحياء ده أد ايه ؟؟
دا شئ مهم أوي
حاول تشوف مشيتها في الشارع
لو اتكلمت معاها شوف طريقة كلامها معاك هاتكون ازاي
طبعا من الحجات اللي فاتت دي كلها تقدر تقيم اذا كانت الانسانة دي متدينة ولا لأ ؟؟ وايه درجة تدينها
لانه فيه واحدة متدينة
وفيه واحدة مؤدبة
ولانه
المتدينة لازم تكون مؤدبة
لكن
المؤدبة مش شرط تكون متدينة
ومفيش مانع انك ترتبط بواحدة مؤدبة وربنا يكرمكو انتو الاتنين وتبقوا متدينين
وخلينا نقؤل بدل كلمة التدين كلمة الالتزام وفيه حد أدني للتدين أو الالتزام ممكن تقبله ولو لقيت فيها أقل من الحد الادني ده يبقي أفضل انك ما تكملشي في الجوازة دي
والحد الأدني انها تكون بتأدي الاركان الاساسية للاسلام من صلاة وصيام ومحجبة وغيرها من الفرائض بس الحجاب الشرعي مش الحجاب الروش بتاع اليومين دول لانه فيه ناس بتاخد الحجاب كموضة
اذن القضية عبارة عن حد أدني للالتزام زائد حاجة مهمة تانية وهيا الاخلاق ودي بتبان في المعاملة لانه الدين المعاملة
واللي أخلاقها كويسة بيكون تعاملها كويس لانه ممكن تلاقي واحدة تكون بتصلي وتصوم وفي نفس الوقت تعاملها واخلاقها مش كويسة
العنصر الثاني
الجمال
الجمال يا اخوانا شئ نسبي بمعني انك ممكن تشوف انسانة ما تعجبكشي خالص خالص وفي نفس الوقت تعجب واحد تاني
وممكن تكون هيا فعلا حلوة أوي بس يها مش عاجباك
بس أوقات يكون فيه بنات ما بيختلفشي عليهم اتنين
أنا قسمت جمال البنات الخارجي الي
الصاروخ الحلوة المعقولة المقبولة الغير حلوة
الصاروخ دي بئه اللي مش بيختلف عليها اتنين حاول تبعد عنها أفضل لأنها بنسبة 99 % هاتدلل عليك بجمالها وهاتحس انه سلاح قوي معاها وبالتالي هاتعملك نكد كل شويه لحد ما هاتكره تبص في وشها وتكره جمالها وتشوفها أوحش واحدة في الدنيا
حتي لو كان طباعها كويسة واخلاقها كويسة الجمال ده اللي كان بيبهرك بعد فترة من الزمن مش هايبهرك زي زمان لانك هاتتعود عليه وهاتشوفها انسانة عادية جدا
وممكن تلاقيها برده جميلة واخلاقها كويسة وطباعها كويسة وده كرم كبير من ربنا
بس أنا بقؤل حاجة مهمة
أنه لو مثلا واحدة حلوة أو معقولة أو مقبولة أو مش حلوة
زائد
انها دكتورة ومؤدبة ومحترمة ومطيعة واسرتها ناس طيبين
دي تعتبر
صاااااااااااااااااااااااروخ عابر للقارات
ويكفي انها تكون زي ما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
اذا نظرت اليها أسرتك
يعني هيا لو ملكة جمال الكون وعنيدة وطباعها وحشة هاطيق تبص عليها ولو حصل انك بصيت أعتقد انك هاتدايق
لكن لو واحدة هادية ومطيعة وطباعها كويسة لما تبص في وشها هايدخل جواك احساس جميل وربنا هايكتبلك الرضا
اذن السرور مش بالجمال الخارجي فقط ولكن الجمال الداخلي أقؤي وهو سر السرور
بس ده ما يمنعشي برده انك تقؤل أنا مش هاجوز واحدة شكلها حلو
أنا بقؤل الكلام ده للناس اللي متشددين في عنصر الجمال
لكن كل واحد له رأي وله نظرته في الانسانة اللي بيجوزها وممكن يكون شايفها أحلي واحدة في الدنيا وهيا مش كده بس يكفي انه هو شايفها كده
وأنا مش بلوم علي الشباب انه بيدور علي واحدة حلوة لا عادي من حق أي واحد أنه يدور علي أي انسانة هو يرتحلها
بس ما تكونشي هيا القاعدة عنده أو هيا الاساس
وأهم حاجة القبول وبعد كده القبول هايزيد مع الايام وهايبقي فيه حب ورومانسية
اذن الجمال الخارجي مش مقياس دور علي الجمال اللي جوا اللي مستخبي الطباع مطيعة ولا لا اخلاقها كويسة ولا لا دمها خفيف ولا كابس كده يعني
العنصر التالت
المال
اوقات بشوف ناس مجوزين واحدة علشان فلوسها او علشان هاتورث
طبعا هيا بتكون عارفة انك مجوزها علشان فلوسها ولو ماكنتش عارفة النهاردة هاتعرف بكره
ووقتها هاتستعمل السلاح ده في الضغط عليك في حجات كتير هاتكون علي حساب كرامتك ووقتها هاتفقد احترامك لنفسك
واعتقد الانسان اللي زي كده بيكون فاقد احترامه لنفسه من البداية انه حط الاساس بتاع جوازه من الانسانة دي هو المال
والمثل الشعبي بيقؤل
يا واخد القرد علي ماله يروح المال ويفضل القرد علي حاله
اذن فا المال مش هو اساس الاختيار
العنصر الرابع
الحسب والنسب
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول
تخيروا لنطفكم فان العرق دساس
يعني تكون واحدة أصلها طيب وبنت ناس طيبين
ومش شرط تكون بنت السبع عائلات
طيب دي المعايير بالنسبة للانسانة نفسها
المحور الثاني
نيجي للمعايير الخاصة بأسرة الانسانة
أولا
تأكد مليون في الميه أنه لو الأب والأم كويسين ومحترمين بنسبة 99 % البنت هاتطلع كويسة
وخصوصا الأب لو كويس ومحترم بما تحتويه كلمة محترم من معاني وأخلاق ورجولة
لأنه الأب هو اللي بيربي هو اللي بيقؤل عيب وغلط وصح والست برده بتربي بس الراجل هو المايسترو هو قائد السفينة في البيت وزمان قالوا
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص
ثانيا
لازم تعرف وتسأل مين الراجل في البيت
باباها ولا مامتها
لو مامتها هيا الراجل وهيا اللي كلمتها بتمشي فوق كلمة الراجل يبقي ابعد افضل أحسن لأنه البنت دي هاتحاول بكل الطرق أنها تعمل معاك كده وتبقي علاقتك معاها كده وتفضل تنكد عليك تنكد عليك تنكد لحد ما انت تزهق وتطنش وتتنازل ويكون حياتك معاها علي حساب كرامتك
وعلي فكرة هيا أوقات بتكون فاكرة انه ده هو الطبيعي وانك لو بتحبها تسمع كلامها وانك راجل ولازم تستحملها مهما عملت
ولو ما اتنازلتش وهيا ما اتنازلتش هاتفضلوا في اختلاف علي طول لحد ما تتطلقوا
ثالثا
تبص علي معاملة مامتها لباباها
لو معاملة كويسة ومحترمة تأكد أن الانسانة دي هاتعاملك باحترام ووكويس لأنها طول عمرها شايفة مامتها محترمة باباها وبتعامله كويس
لكن لو بتعامله وحش اتوماتيك هاتعاملك وحش
ماهيا مش شايفة قدامها غير الاختلافات والخناق ليل ونهار
طبعا مش كل البنات هاتكون كده بس الاغلب هايحصل ده
رابعا
لازم تختار جد وجدة وخال وخالات لاولادك محترمين
يعني مثلا ما يكونشي والد البنت حرامي ولا راجل خمورجي
ولاب تاع مخدرات ولا بتاع ستات وتقؤلي
لاااااااااا بس البنت غيرهم البنت مؤدبة
حتي لو كانت كده بس ايه ذنب أولادك انه يتعايروا بجدهم
وكذلك لو جدتهم وخالات أولادك أخلاقهم مش كويسة هايتعايروا بيهم
ولو خالهم حرامي ولا بتاع مخدرات ولا خمورجي ولا قليل الادب برده أولادك هايتعايروا بيهم
المحور الثالث
معايير الكفاءة
مبدائيا الاسلام فضل أنه يكون فيه تقارب في معايير الكفاءة بين الطرفين وهي :
أولا
بالنسبة لفرق السن
فرق العمر المثالي ما يقلش عن سنتين ومايزدشي عن سبع سنين
وطبعا هو مش شرط بس يفضل ياما جوازات نجحت وكان فيه فروق أعمار غير كده خالص
بس أنا بقؤل يفضل خصوصا في العصر الحالي
والرسول صلي الله عليه وسلم اجوز السيدة خديجة وهيا أكبر منه والسيدة عائشة وهيا أصغر منه بكتير
ثانيا
الفرق المادي
مايكونشي فيه جاب واسعة بينك وبينها
يعني يكون فيه فرق درجة اتنين تلاتة بينك وبينها سؤاء كانت الدرجة دي فوق أو تحت
لكن
ما تكونشي هيا بنت مليونير وانت مستواك المادي متوسط أو فوق المتوسط وما تقؤلشي مستقبلا هايكون معايا ومعايا وهابقي وهاعمل
بس طبعا مش شرط الرسول صلي الله عليه وسلم كان لا يملك المال الكثير ومع ذلك تزوج من السيدة خديجة وكانت صاحبة تجارة كبيرة انذاك
ثالثا
الفرق الاجتماعي
ما يكونشي برده ضحم
يعني ممكن درجة اتنين تلاتة لكن أكتر من كده لا يفضل
بس برده مش شرط لانه الرسول صلي الله عليه وسلم قال
لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوي
بس هو يفضل
رابعا
الفرق العلمي
يفضل ما يكونشي فيه فرق علمي كبير بمعني ماتكونشي انت دكتور وتجوز واحدة واحدة واخدة دبلوم مع احترامي طبعا لكل الانسات اللي واخدين دبلوم بس هايكون فيه فرق ثقافي كبير بينهم مما يسبب المشاكل
دي باختصار كل خبراتي في موضوع معايير اختيار الزوجة
وطبعا لكل قاعدة شواذ
ازاي وامتي تتجوز ؟؟؟؟
امتي تجـــــــــــــــوز ؟؟؟
دي بتختلف باختلاف عوامل كتير
من أهم العوامل دي
أولا : هل انت مستعد ماديا لتحمل تكاليف الزواج من تأثيث شقة وخلافه
ثانيا : هل أنت مستعد لفتح بيت ؟؟
ثالثا : خلصت دراسة ولا لسه ؟؟
رابعا : لقيت انسانة مناسبة ولا لسه ولا بدور ؟؟
رأيي الشخصي
أنه انت لو خلصت دراستك واستلمت تكليفك وطلعلك مرتب شهري أو لقيت مصدر دخل ليك وعندك استعداد مادي للجواز وهاتقدر تتحمل التكاليف المادية بتاعة الجواز
ولقيت انسانة مناسبة
يبقي
اتكل علي الله علي طول
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
يعني الدين بينصح بكده
ماقالشي استني لحد ما تاخد نيابة ولا استني لما تحضر ماستر ولا تفتح عيادة
وطبعا تكاليف الجواز دي بتختلف من واحد للتاني يعني ممكن واحد يجوز جوازة ملمومة وعلي أده وطبعا مش عيب وأنا أعرف دكاترة أكبر مني اجوزوا في شقق ايجار وفي شقق أي كلام وكانت الدكتورة بتغسل علي غسالة عادية بتاعة زمان دلوقتي ما شاء الله بقيوا مليونيرات خلال سنين بسيطة
وفيه واحد تاني امكاناته المادية كبيرة يجوز جوازة تكلف كتير وبرده بتختلف من أسرة للتانية بالنسبة للانسانة اللي هاتجوزها يعني فيه أسر أهم حاجة بالنسبة ليهم الشخص أبل أي حاجة وفيه ناس تانية بتهتم بالمظاهر شويه وتقعد تتشرط
بس خدها نصيحة
لو حسيت أنه الجوازة عبارة عن شروة وبيعة يبقي بلاش مني أحسن لانه الاساس باطل وما بني علي باطل فهو باطل
الخلاصة
استعداد مادي ومش شرط استعداد ضخم
انسانة مناسبة
خلصت الدراسة واستلمت الشغل ان شاء الله في السلوم
يبقي
اتكل علي الله علي طووووووووووووول
علي فكرة هيا برده لو كانت دكتورة وبتشتغل هاتساعدك ماديا خصوصا في بداية حياتك لأنه الجواز عبارة عن
شـــــــــــــــــــــــركة
رأس مالها
الود والتفاهم والاحترام المتبادل والمعاشرة بالمعروف
يعني ما تشلشي هم وتقؤل هاصرف عليها منين وهاصرف علي البيت منين
تأكد من حقيقة واحدة مهمة جدا انه زوجتك ليها رزقها اللي بيتحول من بيت والدها لبيتك لما تجوزها وتيجي بيتك
ما تحسبلهاش كتير
لو حسبتلها هاتتعب ومش هاتتجوز
سألت أصحاب ليا نواب وتكليف كتير مجوزين بتصرفوا علي أسركم ازاي في ظل الظروف دي وكمان عاوزين تتعلموا
وتاخدوا ماستر وكده يعني
كلهم أجمعوا
أنه ربنا بيسهلها لوحده من حيث لا تدري
وعلي فكرة لازم تتعب في بداية حياتك علشان تجني بعد كده ثمرة تعبك لأنه الدكتور غير أي حد بيبدأ صغير وبيكبر مع الوقت
وخلي بالك الجواز هايساعدك علي الانجاز في حياتك في حجات كتير واحساس الاستقرار ده احساس جميل هاتكون مرتاح نفسيا وهاتحس انك خلصت من خطوة كبيرة في حياتك
اجوز علشان تفوق للاهداف اللي بعد كده وتبدأ في تحقيقها
ولو مش عندك الامكانيات المادية علشان الجواز خليه يبقي هدف ليك ودور ازاي تحقق الهدف ده وماتقؤلشي أجيب منين دا الجواز هايكلف كتييييييير انت بس أنوي وربنا هايسهلها وأبدا في التفكير فيه بجدية
ولو مش لاقي انسانة مناسبة يبقي انتظر وما تستعجلشي
لأنه
الجواز عدل وليس عجل
بدل ما توقع في واحدة مش كويسة ومش مناسبة
ليه الدكتورة يفضل انها ترتبط بدكتور
طبعا يفضل جدا لكن مش شرط لكذا سبب
نعرف سويا المزايا والعيوب
المزايـــــــــــا
أولا
أكتر واحد بيفهم الدكتورة الدكتور بحكم نفس ظروف الدكتور وطبيعة حياته ودراسته وشغله فا بيكون فيه جو من التفاهم
والتعاون
ثانيا
أكتر واحد ممكن يقدر طبيعة عملها وانشغالها بالعمل وبالتحضير والنبتشيات الدكتور
أنا كنت أعرف نايبة أطفال لما كنت في امتياز كانت مجوزة طيار وكانت هاتتطلق علشان النبتشيات والشغل
ثالثا
في الغالب الدكتور بيكون من أحسن العقليات بالمقارنة مع أصحاب الوظائف الأخري أو العقليات السطحية الأخري
رابعا
مستقبله قدامه يعني بيكبر شويه شويه مش زي وظائف تانية بتعتمد علي مرتب حتي لو كان مرتب كبير
خامسا
لو الدكتورة اجوزت واحد مش دكتور بتتولد في الغالب لدي الشخص الاخر مشاعر الغيرة من كونها دكتورة وهو مثلا صيدلي أو مهندس أو ظابط أو وكيل نيابة ويبتدأ يحس أنه أي كلمة بتقولها تقصد بيها حاجة تانية
طبعا مش شرط بس أنا بقؤل في الغالب
سادسا
الأطباء من أكثر فئات الشعب التزاما دينا وخلقا
سابعا
الدكتور بسهولة ممكن يساعد زوجته الدكتورة في الماستر في الشغل مقارنة بأي انسان اخر ترتبط بيه غير دكتور
ثامنا
واجهة اجتماعية حلوة انه دكتورة ترتبط بدكتور
تاسعا
الدكتور بيكون من أكثر فئات الشعب تحملا لمسئولية الأسرة لانه طول حياته شايل مسئولية ومتعود علي كده وصبور ومثابــــــــــر
عاشرا
برده ببساطة أوي لو ماكنتش الدكتورة تتجوز دكتور
أومال هاتجوز مين ؟؟
العيـــــوب
أولا
الدكتور حياته مش ملكه يعني حياته أغلبها بره البيت فالدكتورة بتشاركه كتير في مسئولية البيت والأسرة
ثانيا
ممكن في بداية حياة الطبيب مايكونشي فيه دخل مادي كبير مقارنة ببعض أصحاب الوظائف الأخري
بس ده مش بعتبر عيب غير للدكاترة الفيمال اللي نظرتهم قصيرة ومش بيبصوا لقدام
ثالثا
يعني فيه أطباء لسه مقفلين أو غير اجتماعيين
بس قلوا اليومين دول لأنه جيل شباب الأطباء اليومين دول
جيل ظريف ومطلع ودمه خفيف ومدقدق
كيف تختارين شريك حياتك
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض
يعني معايير الاختيار هيا
الدين والاخلاق
ودول ممكن يتعرفوا بسهولة عن طريق انك تسألي كويس اوي اوي اوي علي اللي متقدملك واسالي أكتر عن تعامله مع الناس واخلاقه معاهم والاهم اسالي عن اخلاقه مع أهله لانه الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
خيركم خيركم لاهله
فا لو كان له خير مع اهله هايكون له خير معاكي طبعا
وزي ما قؤلت ابل كده فيه حد معين من التدين او الالتزام لا يمكن التنازل عنه
والحد الادني ده انه بيكون بيأدي فرائض الاسلام من صلاة وصيام وغيره
زائد الاخلاق ودي بتبان من تعامله مع اهله ومع الناس سؤاء زمايله او اصحابه او جيرانه او اي حد احتك بيه
هاتكلم دلوقتي عن
حقوق الزوجين
وانا فضلت انه اجيب المعلومات دي عن طريق مواقع دينية وتربوية
حقوق الزوجة
وعاشروهن بالمعروف
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات، وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها أمور مهمة قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء:19.
وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه عندك، ومسئول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟!
ومن أهم حقوقها ما يلي:
أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ، وقول الرسول : (استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) متفق عليه. وعنه أنه قال: (اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة) رواه أحمد.
ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت) رواه أحمد.
وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك) رواه مسلم ، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: (ما رأيت رسول الله ضرب امرأة..) رواه مسلم.
والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة.
ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} الأحزاب:34.
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه البخاري.
وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} طه:132.
قال : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أحمد.
رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف} قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها.
ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه.
ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : (إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم) رواه أحمد.
خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسئول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه.
سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك.
روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: (يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟) قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: (فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً) رواه البخاري.
وفي الحديث عن النبي : (وفي بضع أحدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.
سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: (كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله) رواه أبو داود والترمذي.
ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويساور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية.
ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور.
فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو.
تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} النساء:4
وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} النساء:22،21.
فما بالك بأموال زوجنك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه.
عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} النحل:90
وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل) رواه أحمد.
وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: موقع كلمات
حقوق الزوج
ومن هذه الحقوق :
أ - وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) .
ب - تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله .
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1436 ) .
ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) .
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .
رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ، وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
وهكذا قال الضحاك ومقاتل : حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 392 ) .
و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
" الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .
ز - تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة العوض وهو المهر .
ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
قال القرطبي :
وعنه - أي : عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري .
وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم .
والمعنى متقارب والآية تعم جميع ذلك من حقوق الزوجية .
" تفسير القرطبي " ( 3 / 123 ، 124 ) .
والله أعلم.
الحقوق المشتركة بين الزوجين
1- حق المبيت والقسم بين الزوجات
حق المبيت، والمراد بحق المبيت: إعفاف الرجل لامرأته، وإعفاف المرأة لزوجها، وهذا الحق ينبغي أن يحفظه كلٌ من الزوجين للآخر
وقال بعض العلماء: إن المقصود من النكاح إعفاف الرجل لنفسه وإعفاف المرأة نفسها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من استطاع من منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج)
فلا يُغض البصر عن حرمات الله ولا يحصن عن حدود الله ومحارمه، إلا إذا أحسنت المرأة التبعُّل لزوجها، والعكس، ما حفظ الزوج زوجته وتقرب إلى الله بحفظها عن الحرام إلا كتب الله له بذلك أجراً، ومن هنا قال صلى الله عليه وآله وسلم: (وفي بِضع أَحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له بها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر)،
فالواجب على الزوج أن يُعين زوجته على ذلك،
والواجب على الزوجة أن تعين زوجها على ذلك، بتهيئة الأسباب، فالمرأة تتجمل وتتكامل لزوجها حتى تغِضّه وتُعِفّه، كذلك الرجل يتجمل ويتزين لامرأته حتى يعفها،
ولذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق سلمان ) أي: أن لزوجك عليك حقاً، لأنه لما رأى أم الدرداء غير متجملة، مبتذلة في ثيابها، سألها عن ذلك فأخبرته أن أبا الدرداء لا حاجة له بها، فلما أتى أبو الدرداء وعظه،
كذلك أيضاً الرجل يهيئ من نفسه فيحفظ زوجته، فلا يسهر كثيراً خارج البيت، ولا يأتي في ساعات تعبه ونصبه خاملاً كسلاناً لكي يضيع حق أهله، ويحرمهم الحنان ويحرمهم الإعفاف والإحصان عما حرم الله عز وجل عليهم، فلذلك ينبغي على كلا الزوجين لتحقيق هذا الحق تهيئة الأسباب، ويكون الرجل مرتباً لأوقاته، فساعات الأهل للأهل، وساعات العمل للعمل، ولكل ذي حقٍ حقه، ولذلك يوصي العلماء دائماً بترتيب الأوقات،
قال العلماء: يجب على الرجل أن يصيب امرأته، واختلفوا في الأمد،
قال بعض العلماء: يجب عليه أن يصيبها كل أربع ليالٍ مرة، لأن الله أعطى الرجل أربع زوجات، ونصيبها عند التعدد أن يكون لها ليلةٌ من الأربع،
ولذلك قالوا: يصيبها في أربع، ولذلك لما جاءت المرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قالت له: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: بارك الله لك في بعلك، أثنى على بعلها خيراً،
فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: من زوجك؟
قالت: فلان، قال: جزاك الله خيراً، أعلمتينا خيره أو عرفتينا فضله، فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، وهذا يدل على كمال السلف الصالح والأدب والحياء والخجل، ما أجمل النساء إذا حفظن الحياء والخجل، تكمل المرأة. لذلك يقول العلماء: إن الحياء كالغطاء للحلوى، فإذا تكشفت سقط عليها الذباب، كذلك المرأة إذا لبست الحياء كمُلت، وأصبحت سراً ثميناً ودرة مصونة، فاستحت أن تؤذي زوجها بذكره مباشرةً أنه يسيء إليها،
قال بعض العلماء: إما أنها حيية والحياء خير، وإما أنها كريمة لا تريد أن تنتقص زوجها عند عمر ، فالمهم أنه قال كعب رضي الله عنه: (يا أمير المؤمنين! إن الزوجة تشتكي زوجها، ولا تظنون أن عمر كان غافلاً، إنما كان عمر ذكياً فطناً، وإنما أراد أنه يصبِّر المرأة ويصرفها، وهذا دأب عمر ، أنه دائماً يدرأ بالشبهات، حتى لما جاء يشتكي الزبرقان من الحطيئة، فهذا منهج عمر دائماً يوري ويبعد الناس عن المشاكل؛ لأنه كلما كان الناس يصطلحون فيما بينهم كلما كان ذلك أفضل، ولا يلجئهم دائماً إلى الشكوى والفصل بينهم، وهذا منهج معروف في تدبير الناس، المقصود قال لكعب : (أما وإنك قد فطنت لهما فلا يقضي بينهما إلا أنت)،
فجيء بالرجل، فقالت المرأة: ألهى خليلي عن فراش مسجده وليله نهاره ما يرقـده ولست في أمر النساء أحمده
ما قالت: زوجي يفعل كذا، إنما قالت: (ألهى خليلي عن فراش مسجده..)، وذكرت محاسنه وفضائله.. (ليله نهاره ما يرقده، ولست في أمر النساء أحمده)، حتى لما يقال: لست أحمده في أمر النساء، قد يكون هذا نقص في الكمال، ولا يقتضي طعناً،
فقال زوجها: زهدني في فرشها ما قد نزل في سورة النحل وفي السبع الطول إني امرؤ قد رابني وجـل أي رابني الخوف من الله، وذكرت الآخرة، وقرأت كتاب الله، فأقامني على الآخرة، حتى كأني أراها رأي عيان، فزهدتني النار وما فيها من الأغلال، وزهدتني الجنة وما فيها من النعيم في هذا المتاع الزائل والنعيم الحائل،
فقال رضي الله عنه وأرضاه: إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل فالزم بذا ودع عنك العلل لابد من يومٍ في أربع، لا نقبل عذراً، وليس من حقك، إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل كن عاقلاً لبيباً، هذه امرأة أمانةٌ في عنقك، حقٌ واجبٌ عليك،
وقال بعض العلماء: لا يجب على الرجل أن يصيب امرأته، ويترك هذا إلى نشاطه وقوته، وإنما يتقيد بالأربعة الأشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر يكون آثماً وظالماً؛ لأنها مدة الإيلاء.
وفي الحقيقة القول الأول قوي، أنه في كل أربع ليالٍ مرة، لأن هذا له أصلٌ من الشرع، وتكون مدة الإيلاء غاية ما يُترك له الرجل في المعاشرة، بحيث يجوز للمرأة أن تشتكيه وأن تتظلم، خاصةً إذا حلف أنه لا يطأ المرأة، وهذا الوطء يُترك للإنسان بنشاطه، كما ذكر العلماء أنه لا يفرض على الرجل أن يُبالغ،
ولكن ذكر أهل العلم أنه إذا وجدت الموانع في المرأة، كنقصان الجمال، ويكون الرجل مالاً لزوجته، أو غير مقبلٍ عليها، قالوا أنه أفضل ما يكون في حسن الإحسان إلى الزوجة في مثل هذا، لأن المرأة إذا كانت ناقصة الجمال، كانت إصابته لها أكثر ما تكون لله، وخوفاً من الله، وحفظاً لحق الله في أمة الله، فإذا أراها ذلك وحرص على حفظها من الحرام، فهذا من أبلغ ما يكون، أما إذا كانت ذات جمال، فإنه في هذه الحالة يكون فطرياً،
لكن إذا كانت المرأة غير جميلة، كان بعض العلماء يقول: إن الإنسان يكره نفسه ويغالب نفسه حتى يعظم أجره، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (وفي بضعِ امرأة أحدكم صدقة)،
فأخبر عليه الصلاة والسلام: أنها من الصدقة، فالمرأة إذا كانت ناقصة الجمال وكان الرجل يرى فيها دمامة خلقة فعليه أن يتذكر ما فيها من الخير والبر...
2-حق المعاشرة بالمعروف
فأما حق العشرة بالمعروف، فإنه لا سعادة للمسلمين ولا طمأنينة لهم في بيوتهم إلا إذا قامت على العشرة بالمعروف، وهذا الحق أمر الله عز وجل به؛ لما فيه من صلاح أمر الزوج والزوجة، ولما فيه من السعادة لهما، وهو الاختبار الحقيقي للزوج وللزوجة، قال الله في كتابه المبين: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]
وهذا أمر، والأمر يقتضي الوجوب، ولذلك قال العلماء: المعاشرة بالمعروف حقٌ واجب، يأثم تاركه، ويثاب فاعله، وقال الله عز وجل: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [الطلاق:2]
والمعاشرة بالمعروف، تستلزم أموراً لا بد منها، وهذه الأمور تكون في قلب الإنسان، فيما بينه وبين الله، وتكون في قوله وكلماته وما يصدر منه من عباراته، وتكون منه في تصرفاته وأفعاله،
وهناك جوانب للمعاشرة بالمعروف منها :
الأول -وهو أهمها-: النية الصالحة، فلن يستطيع الرجل أن يعاشر امرأته بالمعروف ولن تستطيع المرأة أن تعاشر زوجها بالمعروف إلا إذا غيّب كلٌ منهما نية صالحة، وهذا هو الذي عناه الله عز وجل بقوله: وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [البقرة:231]،
فالله إذا اطلع على قلب الرجل واطلع على قلب المرأة ووجد كلاً منهما يبيّت النية الصالحة وفّق الله كلاً منهما في ظاهره وتصرفاته وأفعاله
وهكذا المرأة تغيب في قلبها نية الخير للزوج، وما إن تتغير هذه النية حتى يغير الله ما بالزوجين إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11]،
فإذا غيّر الزوج أو الزوجة ن
وهو
الــــــــــــزواج
في البداية أحب أوضح انه الجزء الأول من موضوع الجواز ده تعبير عن رأيي
ووجهة نظري
تتجوز ميــــــــــــــن؟؟
هو يفضل انك تتجوز دكتورة بشرية بس مش شرط لانه فيه دكاترة كتير بيفضلوا انهم يجوزوا واحدة مش طبيبة علشان الطبيبة بتكون مشغولة شويه عن أسرتها ويفضلوا يجوزوا واحدة من اي كلية تانية وما تشتغلشي أو يكون شغلها خفيف بالقدر اللي يسمح ليها انها تاخد بالها من أسرتها أكتر وأكتر ودي وجهة نظر أنا أحترمها ومقتنع بيها
طيب ليه دكتورة ؟؟؟؟
ايه هيا المميزات ؟
أولا
لأنها أكتر واحدة بتفهم الطبيب وحياته وشغله
وعارفة أنه لسه فيه تكليف وفيه نيابة وفيه تحضير
عارف حتي الصيدلانية ولا أي دكتورة تانية حياة الدكتور ليها غامضة وماتعرفشي عنها حاجة وماتستغربشي من كلامي انت مش بتعرف النيابة والتحضير غير لما تيجي تخلص الكلية أو ممكن كمان ماتعرفشي
كفاية انك لو راجع من الشغل ممكن تلاقي واحدة تتكلم معاها في أي حاجة في الطب تفهمك وتفهم كلامك غير اي واحدة تانية
ثانيا
كمان الدكتورة ممكن تساعد الطبيب في حياته الطبية في العيادة في اي حاجة تخص الشغل والمذاكرة وغيره
ثالثا
أولادك هايتربوا علي ايد دكتورة يعني مش أي واحدة علي الاقل خالص هاتزرع فيهم حجات كويسة كتير
رابعا
الدكاترة الفيمال في الغالب بيكون شخصياتهم عقلانية وبيعرفوا يفكروا وعاقلين يعني مش زي بعض البنات السطحية التافهة
خامسا
فيه ناس بتبص انها تتجوز دكتورة كواجهة اجتماعية حلوة دكتور ودكتورة كده يعني
سادسا
فيه ناس ممكن تفكر تتجوز دكتورة علشان انه الدكتورة ممكن تدخل دخل مادي كويس طبعا بجانب كل اللي فات ودي حقيقة وأنا أعرف ناس اجوزت دكتورة وده سبب من اسباب ارتباطه بدكتورة أي نعم مش هو الاساس بس سبب
سابعا
الدكتورة الفيمال لو هيا انسانة كويسة هاتلاقيها تشجعك دايما انك تنجز في حياتك وتدفعك للامام وبتكون عارفة كويس اوي ومقدرة تعبك ومجهودك لأنها ببساطة دكتورة وعارفة كل طبيعة حياة الطبيب
ثامنا
مش هاتقؤلك كنت فين اتاخرت ليه سايبني لوحدي
اختار لأنا لا الشغل
هو انت مجوز الشغل
لانها عارفة حياتك وانه حياتك مش ملكك
تاسعا
في الغالب الدكتورة بيكون اخلاقها كويسة ومتربية كويس والدكاترة الفيمال في أغلب االااحيان بيكونوا من الناس الملتزمة طول عمرها وعندهم مثابرة وصبر غير اي واحدة تانية من أي كلية تانية
عاشرا
ببساطة كده اذا كان الدكتور ما يجوزشي دكتورة اومال مين اللي هايجوز الدكاترة الفيمال
نيجي عيوب الارتباط بالدكتورة ومحاولة حلها
أولا
عدم التوفيق بين الشغل وبين متطلبات البيت
لانه الست بيكون عليها واجبات كتير في البيت وفي نفس الوقت ممكن تكون بتشتغل نفس شغل الدكتور فا هيا كده عليها واجبين مهمين
الحل
الدكتورة الذكية هيا اللي تعرف توفق بين الاتنين
وأنا شايف أنه الدكتور يحاول يساعد الدكتورة في أي حاجة علشان الحياة تمشي
يعني مثلاا لو هيا في نبتشية في المستشفي مثلا وروحت البيت ومالقتشي غدا لاي سبب من الاسباب ايه المانع أنه الدكتور يعمل لنفسه أكل بس طبعا مايكونشي الكلام ده متكرر
ايه المانع أنه مثلا يسخن الأكل للولاد
لو اثناء فترة التكليف والنيابة
ممكن لو بيتشغلوا هما الاتنين في نفس المستشفي أو نفس الوحدة الصحية ممكن هو يشيل ليها الشغل بتاعها لو ينفع وتتفرغ هيا للبيت في الوقت بتاع الشغل
لو بقيت مراتك اخصائية
انتو ممكن تتفقوا أنها ما تفتحش عيادة
بمعني كفاية انها تروح الشغل الصبح لحد الساعة 2 ومفيش عيادة لانه بصراحة لو هيا فتحت عيادة وانت فتحت عيادة الامور هاتبقي سيئة أوي ويمكن ماتشفوش بعض غير بالصدفة
ثانيا
الندية في التعامل
الصفة دي لو موجودة في الدكتورة الفيمال بضيع كل المزايا بتاعة الدكتورة ووقتها يبقي أي واحدة واخدة كويسة واخدة أي كلية أحسن من الدكتورة
بمعني أنه الدكتورة تنظر للدكتور انها زيه في كل حاجة وتعمل راسها براسه في كل حاجة
المفروض انها دكتورة بره البيت لكن جوا البيت لازم تعرف انها زوجة أبل أي حاجة تانية
لانه لو وجد فيها الصفة دي فا بكده بضيع حقه اللي ادهوله ربنا وهو
حق القوامة
مصداقا لقؤله
الرجال قوامون عن النساء
طبعا الراجل مهما كان راجل هو القائد في البيت المايسترو
ومش هاينفع أنه الست تكون هيا القائد ربنا قال كده
وكمان المركب اللي فيها ريسين بتغرق
طبعا لازم الست تعرف انه الراجل راجل والست ست
مهما تساوي الطرفين في الوضع العلمي او المادي او الاجتماعي
وانه هيا زي ما ليها حقوق عليها واجبات
والراجل كذلك عليه حقوق وله واجبات
وده مش اناقصا لقدر الست
بس نيجي في حق القوامة نقؤل انه للراجل هذا الحق
هيا ممكن
تقؤلك
انت بتشتغل وانا بتشغل نفس شغلك ويمكن اكتر
انت بدخل فلوس وانا كمان بدخل فلوس
انا بحضر ماستر وانت بتحضر دبلومة
انت دكتور صحة وانا دكتورة في الجامعة
انت عيادتك مش شغالة وأنا عيادتي شغالة
انت وانا انت وانا انت وانا
وحسبة كبيييييييييييييييرة جدا جدا جدا
هاتيجي اثارها السلبية في الاخر علي دماغ الست
وطبعا مش كل الدكاترة الفيمال كده لا بس أنا بذكر أنه النوع ده موجود
ثالثا
ودي بئه يجاوبوا عليها الدكاترة الفيمال
هل معظم الدكاترة الفيمال فعلا ما بيعرفوش في الدلع والهذار وخفة الدم ؟؟؟؟؟؟؟
أنا مش شايف يعني عيوب تانية يمكن يكون فيه بس أنا مش واخد بالي
كيف تختار شريكة حياتك
معايير اختيار الزوجة
ازاي تختار زوجتك وايه هيا معايير الاختيار؟؟؟
أنا قسمت المعايير دي في تلات محاور رئيسية
المحور الأول
معايير في الانسانة نفسها
المحور الثاني
معايير في أسرتها
المحور الثالث
معايير الكفاءة
نمسك الأول
معايير في الانسانة نفسها
لو أخدنا المعايير دي من ناحية الدين فالرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
تنكح المرأة لأربع
لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها
فاظفر بذات الدين تربت يداك
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
اذن المعايير هيا
المال الجمال الحسب والنسب الدين
وطبعا الدين أهم المعايير
طيب لو دين ومال يبقي خير وبركة
دين وجمال يبقي خير وبركة ما أجمله
دين وحسب ونسب يبقي ميه ميه
دين ومال وحسب ونسب وجمال يبقي مفيش بعد كده
طيب افتراضا
جمال ومال وحسب ونسب ومن غير دين
ها توافق انك تتجوز انسانة زي دي
بالتأكيد لأ وألف لأ
هاتوافق في حالة واحدة بس اذا كنت انت انسان مش كويس
العنصر الأول
الدين
هو الاساس في الاختيار
وده أول حاجة نتكلم عليها
بتختلف درجة التدين من واحدة للتانية
طيب ازاي تعرف انه الانسانة اللي عاوز ترتبط بيها ذات دين وازاي تعرف مدي تدينها ؟؟؟
مبدئيا ولأول وهلة
من غير ما تتعرف عليها ولا تتكلم معاها
لو لقيت لبسها محذق وملزق أو/و مغرقة نفسها مكياب
يبقي الانسانة دي تدينها ضعيف
وما تقؤلشي اللبس حاجة الوتدين حاجة تانية لا المفروض هيا متدينة دينها القوي يمنعها من انها تظهر بالمظهر ده والتبرج ده
ثم
تبدأ تسأل عليها
طيب تسأل مين ؟؟
لما تسأل ما تسألشي ناس قريبة منها أوي لانهم مش هايقولوا الحقيقة ولما تسأل تسأل ناس أهل ثقة مش أي حد تسأله
طيب تسأل فين ؟؟
تسأل في كل مكان بتروح فيه أو كانت فيه حتي ايام الكلية
يعني في مكان سكنها في شغلها في اي مكان بتقعد فيه فترة طويلة وأهم ناس تسألهم هما الجيران
طيب تسأل علي ايه ؟؟
بتصلي ولا لأ ؟؟ منتظمة في الصلاة في مواعيدها ولا لأ ؟
طيب بتصلي الفجر حاضر ؟؟ بتقوم الليل ؟؟ حافظة قران ؟؟؟ طيب بتحفظ ؟؟ طيب بتقرا قران ؟؟ ولا مش مش حافظة ولا بتحفظ ولا بتقرأ ؟؟ بتحب الأغاني ؟؟
طيب علاقاتها مع زميلاتها ايه ؟؟ علاقاتها مع جيرانها ايه ؟؟
علاقاتها مع أفراد أسرتها ؟؟؟
طباعها ايه ؟؟ أهم نقطة في الطباع تشوف اذا كانت عصبية ولا هادية ولا عادية ؟؟؟
تسأل عن اخلاقها بصورة اجمالية وتفصيلية ( كدابة صادقة ندلة جدعة عنيدة مطيعة وهكذا .... ؟؟
واهم حاجة في الاخلاق تشوف
عندها حياء ولا لأ ومستوي الحياء ده أد ايه ؟؟
دا شئ مهم أوي
حاول تشوف مشيتها في الشارع
لو اتكلمت معاها شوف طريقة كلامها معاك هاتكون ازاي
طبعا من الحجات اللي فاتت دي كلها تقدر تقيم اذا كانت الانسانة دي متدينة ولا لأ ؟؟ وايه درجة تدينها
لانه فيه واحدة متدينة
وفيه واحدة مؤدبة
ولانه
المتدينة لازم تكون مؤدبة
لكن
المؤدبة مش شرط تكون متدينة
ومفيش مانع انك ترتبط بواحدة مؤدبة وربنا يكرمكو انتو الاتنين وتبقوا متدينين
وخلينا نقؤل بدل كلمة التدين كلمة الالتزام وفيه حد أدني للتدين أو الالتزام ممكن تقبله ولو لقيت فيها أقل من الحد الادني ده يبقي أفضل انك ما تكملشي في الجوازة دي
والحد الأدني انها تكون بتأدي الاركان الاساسية للاسلام من صلاة وصيام ومحجبة وغيرها من الفرائض بس الحجاب الشرعي مش الحجاب الروش بتاع اليومين دول لانه فيه ناس بتاخد الحجاب كموضة
اذن القضية عبارة عن حد أدني للالتزام زائد حاجة مهمة تانية وهيا الاخلاق ودي بتبان في المعاملة لانه الدين المعاملة
واللي أخلاقها كويسة بيكون تعاملها كويس لانه ممكن تلاقي واحدة تكون بتصلي وتصوم وفي نفس الوقت تعاملها واخلاقها مش كويسة
العنصر الثاني
الجمال
الجمال يا اخوانا شئ نسبي بمعني انك ممكن تشوف انسانة ما تعجبكشي خالص خالص وفي نفس الوقت تعجب واحد تاني
وممكن تكون هيا فعلا حلوة أوي بس يها مش عاجباك
بس أوقات يكون فيه بنات ما بيختلفشي عليهم اتنين
أنا قسمت جمال البنات الخارجي الي
الصاروخ الحلوة المعقولة المقبولة الغير حلوة
الصاروخ دي بئه اللي مش بيختلف عليها اتنين حاول تبعد عنها أفضل لأنها بنسبة 99 % هاتدلل عليك بجمالها وهاتحس انه سلاح قوي معاها وبالتالي هاتعملك نكد كل شويه لحد ما هاتكره تبص في وشها وتكره جمالها وتشوفها أوحش واحدة في الدنيا
حتي لو كان طباعها كويسة واخلاقها كويسة الجمال ده اللي كان بيبهرك بعد فترة من الزمن مش هايبهرك زي زمان لانك هاتتعود عليه وهاتشوفها انسانة عادية جدا
وممكن تلاقيها برده جميلة واخلاقها كويسة وطباعها كويسة وده كرم كبير من ربنا
بس أنا بقؤل حاجة مهمة
أنه لو مثلا واحدة حلوة أو معقولة أو مقبولة أو مش حلوة
زائد
انها دكتورة ومؤدبة ومحترمة ومطيعة واسرتها ناس طيبين
دي تعتبر
صاااااااااااااااااااااااروخ عابر للقارات
ويكفي انها تكون زي ما قال الرسول صلي الله عليه وسلم
اذا نظرت اليها أسرتك
يعني هيا لو ملكة جمال الكون وعنيدة وطباعها وحشة هاطيق تبص عليها ولو حصل انك بصيت أعتقد انك هاتدايق
لكن لو واحدة هادية ومطيعة وطباعها كويسة لما تبص في وشها هايدخل جواك احساس جميل وربنا هايكتبلك الرضا
اذن السرور مش بالجمال الخارجي فقط ولكن الجمال الداخلي أقؤي وهو سر السرور
بس ده ما يمنعشي برده انك تقؤل أنا مش هاجوز واحدة شكلها حلو
أنا بقؤل الكلام ده للناس اللي متشددين في عنصر الجمال
لكن كل واحد له رأي وله نظرته في الانسانة اللي بيجوزها وممكن يكون شايفها أحلي واحدة في الدنيا وهيا مش كده بس يكفي انه هو شايفها كده
وأنا مش بلوم علي الشباب انه بيدور علي واحدة حلوة لا عادي من حق أي واحد أنه يدور علي أي انسانة هو يرتحلها
بس ما تكونشي هيا القاعدة عنده أو هيا الاساس
وأهم حاجة القبول وبعد كده القبول هايزيد مع الايام وهايبقي فيه حب ورومانسية
اذن الجمال الخارجي مش مقياس دور علي الجمال اللي جوا اللي مستخبي الطباع مطيعة ولا لا اخلاقها كويسة ولا لا دمها خفيف ولا كابس كده يعني
العنصر التالت
المال
اوقات بشوف ناس مجوزين واحدة علشان فلوسها او علشان هاتورث
طبعا هيا بتكون عارفة انك مجوزها علشان فلوسها ولو ماكنتش عارفة النهاردة هاتعرف بكره
ووقتها هاتستعمل السلاح ده في الضغط عليك في حجات كتير هاتكون علي حساب كرامتك ووقتها هاتفقد احترامك لنفسك
واعتقد الانسان اللي زي كده بيكون فاقد احترامه لنفسه من البداية انه حط الاساس بتاع جوازه من الانسانة دي هو المال
والمثل الشعبي بيقؤل
يا واخد القرد علي ماله يروح المال ويفضل القرد علي حاله
اذن فا المال مش هو اساس الاختيار
العنصر الرابع
الحسب والنسب
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقول
تخيروا لنطفكم فان العرق دساس
يعني تكون واحدة أصلها طيب وبنت ناس طيبين
ومش شرط تكون بنت السبع عائلات
طيب دي المعايير بالنسبة للانسانة نفسها
المحور الثاني
نيجي للمعايير الخاصة بأسرة الانسانة
أولا
تأكد مليون في الميه أنه لو الأب والأم كويسين ومحترمين بنسبة 99 % البنت هاتطلع كويسة
وخصوصا الأب لو كويس ومحترم بما تحتويه كلمة محترم من معاني وأخلاق ورجولة
لأنه الأب هو اللي بيربي هو اللي بيقؤل عيب وغلط وصح والست برده بتربي بس الراجل هو المايسترو هو قائد السفينة في البيت وزمان قالوا
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص
ثانيا
لازم تعرف وتسأل مين الراجل في البيت
باباها ولا مامتها
لو مامتها هيا الراجل وهيا اللي كلمتها بتمشي فوق كلمة الراجل يبقي ابعد افضل أحسن لأنه البنت دي هاتحاول بكل الطرق أنها تعمل معاك كده وتبقي علاقتك معاها كده وتفضل تنكد عليك تنكد عليك تنكد لحد ما انت تزهق وتطنش وتتنازل ويكون حياتك معاها علي حساب كرامتك
وعلي فكرة هيا أوقات بتكون فاكرة انه ده هو الطبيعي وانك لو بتحبها تسمع كلامها وانك راجل ولازم تستحملها مهما عملت
ولو ما اتنازلتش وهيا ما اتنازلتش هاتفضلوا في اختلاف علي طول لحد ما تتطلقوا
ثالثا
تبص علي معاملة مامتها لباباها
لو معاملة كويسة ومحترمة تأكد أن الانسانة دي هاتعاملك باحترام ووكويس لأنها طول عمرها شايفة مامتها محترمة باباها وبتعامله كويس
لكن لو بتعامله وحش اتوماتيك هاتعاملك وحش
ماهيا مش شايفة قدامها غير الاختلافات والخناق ليل ونهار
طبعا مش كل البنات هاتكون كده بس الاغلب هايحصل ده
رابعا
لازم تختار جد وجدة وخال وخالات لاولادك محترمين
يعني مثلا ما يكونشي والد البنت حرامي ولا راجل خمورجي
ولاب تاع مخدرات ولا بتاع ستات وتقؤلي
لاااااااااا بس البنت غيرهم البنت مؤدبة
حتي لو كانت كده بس ايه ذنب أولادك انه يتعايروا بجدهم
وكذلك لو جدتهم وخالات أولادك أخلاقهم مش كويسة هايتعايروا بيهم
ولو خالهم حرامي ولا بتاع مخدرات ولا خمورجي ولا قليل الادب برده أولادك هايتعايروا بيهم
المحور الثالث
معايير الكفاءة
مبدائيا الاسلام فضل أنه يكون فيه تقارب في معايير الكفاءة بين الطرفين وهي :
أولا
بالنسبة لفرق السن
فرق العمر المثالي ما يقلش عن سنتين ومايزدشي عن سبع سنين
وطبعا هو مش شرط بس يفضل ياما جوازات نجحت وكان فيه فروق أعمار غير كده خالص
بس أنا بقؤل يفضل خصوصا في العصر الحالي
والرسول صلي الله عليه وسلم اجوز السيدة خديجة وهيا أكبر منه والسيدة عائشة وهيا أصغر منه بكتير
ثانيا
الفرق المادي
مايكونشي فيه جاب واسعة بينك وبينها
يعني يكون فيه فرق درجة اتنين تلاتة بينك وبينها سؤاء كانت الدرجة دي فوق أو تحت
لكن
ما تكونشي هيا بنت مليونير وانت مستواك المادي متوسط أو فوق المتوسط وما تقؤلشي مستقبلا هايكون معايا ومعايا وهابقي وهاعمل
بس طبعا مش شرط الرسول صلي الله عليه وسلم كان لا يملك المال الكثير ومع ذلك تزوج من السيدة خديجة وكانت صاحبة تجارة كبيرة انذاك
ثالثا
الفرق الاجتماعي
ما يكونشي برده ضحم
يعني ممكن درجة اتنين تلاتة لكن أكتر من كده لا يفضل
بس برده مش شرط لانه الرسول صلي الله عليه وسلم قال
لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوي
بس هو يفضل
رابعا
الفرق العلمي
يفضل ما يكونشي فيه فرق علمي كبير بمعني ماتكونشي انت دكتور وتجوز واحدة واحدة واخدة دبلوم مع احترامي طبعا لكل الانسات اللي واخدين دبلوم بس هايكون فيه فرق ثقافي كبير بينهم مما يسبب المشاكل
دي باختصار كل خبراتي في موضوع معايير اختيار الزوجة
وطبعا لكل قاعدة شواذ
ازاي وامتي تتجوز ؟؟؟؟
امتي تجـــــــــــــــوز ؟؟؟
دي بتختلف باختلاف عوامل كتير
من أهم العوامل دي
أولا : هل انت مستعد ماديا لتحمل تكاليف الزواج من تأثيث شقة وخلافه
ثانيا : هل أنت مستعد لفتح بيت ؟؟
ثالثا : خلصت دراسة ولا لسه ؟؟
رابعا : لقيت انسانة مناسبة ولا لسه ولا بدور ؟؟
رأيي الشخصي
أنه انت لو خلصت دراستك واستلمت تكليفك وطلعلك مرتب شهري أو لقيت مصدر دخل ليك وعندك استعداد مادي للجواز وهاتقدر تتحمل التكاليف المادية بتاعة الجواز
ولقيت انسانة مناسبة
يبقي
اتكل علي الله علي طول
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
يعني الدين بينصح بكده
ماقالشي استني لحد ما تاخد نيابة ولا استني لما تحضر ماستر ولا تفتح عيادة
وطبعا تكاليف الجواز دي بتختلف من واحد للتاني يعني ممكن واحد يجوز جوازة ملمومة وعلي أده وطبعا مش عيب وأنا أعرف دكاترة أكبر مني اجوزوا في شقق ايجار وفي شقق أي كلام وكانت الدكتورة بتغسل علي غسالة عادية بتاعة زمان دلوقتي ما شاء الله بقيوا مليونيرات خلال سنين بسيطة
وفيه واحد تاني امكاناته المادية كبيرة يجوز جوازة تكلف كتير وبرده بتختلف من أسرة للتانية بالنسبة للانسانة اللي هاتجوزها يعني فيه أسر أهم حاجة بالنسبة ليهم الشخص أبل أي حاجة وفيه ناس تانية بتهتم بالمظاهر شويه وتقعد تتشرط
بس خدها نصيحة
لو حسيت أنه الجوازة عبارة عن شروة وبيعة يبقي بلاش مني أحسن لانه الاساس باطل وما بني علي باطل فهو باطل
الخلاصة
استعداد مادي ومش شرط استعداد ضخم
انسانة مناسبة
خلصت الدراسة واستلمت الشغل ان شاء الله في السلوم
يبقي
اتكل علي الله علي طووووووووووووول
علي فكرة هيا برده لو كانت دكتورة وبتشتغل هاتساعدك ماديا خصوصا في بداية حياتك لأنه الجواز عبارة عن
شـــــــــــــــــــــــركة
رأس مالها
الود والتفاهم والاحترام المتبادل والمعاشرة بالمعروف
يعني ما تشلشي هم وتقؤل هاصرف عليها منين وهاصرف علي البيت منين
تأكد من حقيقة واحدة مهمة جدا انه زوجتك ليها رزقها اللي بيتحول من بيت والدها لبيتك لما تجوزها وتيجي بيتك
ما تحسبلهاش كتير
لو حسبتلها هاتتعب ومش هاتتجوز
سألت أصحاب ليا نواب وتكليف كتير مجوزين بتصرفوا علي أسركم ازاي في ظل الظروف دي وكمان عاوزين تتعلموا
وتاخدوا ماستر وكده يعني
كلهم أجمعوا
أنه ربنا بيسهلها لوحده من حيث لا تدري
وعلي فكرة لازم تتعب في بداية حياتك علشان تجني بعد كده ثمرة تعبك لأنه الدكتور غير أي حد بيبدأ صغير وبيكبر مع الوقت
وخلي بالك الجواز هايساعدك علي الانجاز في حياتك في حجات كتير واحساس الاستقرار ده احساس جميل هاتكون مرتاح نفسيا وهاتحس انك خلصت من خطوة كبيرة في حياتك
اجوز علشان تفوق للاهداف اللي بعد كده وتبدأ في تحقيقها
ولو مش عندك الامكانيات المادية علشان الجواز خليه يبقي هدف ليك ودور ازاي تحقق الهدف ده وماتقؤلشي أجيب منين دا الجواز هايكلف كتييييييير انت بس أنوي وربنا هايسهلها وأبدا في التفكير فيه بجدية
ولو مش لاقي انسانة مناسبة يبقي انتظر وما تستعجلشي
لأنه
الجواز عدل وليس عجل
بدل ما توقع في واحدة مش كويسة ومش مناسبة
ليه الدكتورة يفضل انها ترتبط بدكتور
طبعا يفضل جدا لكن مش شرط لكذا سبب
نعرف سويا المزايا والعيوب
المزايـــــــــــا
أولا
أكتر واحد بيفهم الدكتورة الدكتور بحكم نفس ظروف الدكتور وطبيعة حياته ودراسته وشغله فا بيكون فيه جو من التفاهم
والتعاون
ثانيا
أكتر واحد ممكن يقدر طبيعة عملها وانشغالها بالعمل وبالتحضير والنبتشيات الدكتور
أنا كنت أعرف نايبة أطفال لما كنت في امتياز كانت مجوزة طيار وكانت هاتتطلق علشان النبتشيات والشغل
ثالثا
في الغالب الدكتور بيكون من أحسن العقليات بالمقارنة مع أصحاب الوظائف الأخري أو العقليات السطحية الأخري
رابعا
مستقبله قدامه يعني بيكبر شويه شويه مش زي وظائف تانية بتعتمد علي مرتب حتي لو كان مرتب كبير
خامسا
لو الدكتورة اجوزت واحد مش دكتور بتتولد في الغالب لدي الشخص الاخر مشاعر الغيرة من كونها دكتورة وهو مثلا صيدلي أو مهندس أو ظابط أو وكيل نيابة ويبتدأ يحس أنه أي كلمة بتقولها تقصد بيها حاجة تانية
طبعا مش شرط بس أنا بقؤل في الغالب
سادسا
الأطباء من أكثر فئات الشعب التزاما دينا وخلقا
سابعا
الدكتور بسهولة ممكن يساعد زوجته الدكتورة في الماستر في الشغل مقارنة بأي انسان اخر ترتبط بيه غير دكتور
ثامنا
واجهة اجتماعية حلوة انه دكتورة ترتبط بدكتور
تاسعا
الدكتور بيكون من أكثر فئات الشعب تحملا لمسئولية الأسرة لانه طول حياته شايل مسئولية ومتعود علي كده وصبور ومثابــــــــــر
عاشرا
برده ببساطة أوي لو ماكنتش الدكتورة تتجوز دكتور
أومال هاتجوز مين ؟؟
العيـــــوب
أولا
الدكتور حياته مش ملكه يعني حياته أغلبها بره البيت فالدكتورة بتشاركه كتير في مسئولية البيت والأسرة
ثانيا
ممكن في بداية حياة الطبيب مايكونشي فيه دخل مادي كبير مقارنة ببعض أصحاب الوظائف الأخري
بس ده مش بعتبر عيب غير للدكاترة الفيمال اللي نظرتهم قصيرة ومش بيبصوا لقدام
ثالثا
يعني فيه أطباء لسه مقفلين أو غير اجتماعيين
بس قلوا اليومين دول لأنه جيل شباب الأطباء اليومين دول
جيل ظريف ومطلع ودمه خفيف ومدقدق
كيف تختارين شريك حياتك
الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض
يعني معايير الاختيار هيا
الدين والاخلاق
ودول ممكن يتعرفوا بسهولة عن طريق انك تسألي كويس اوي اوي اوي علي اللي متقدملك واسالي أكتر عن تعامله مع الناس واخلاقه معاهم والاهم اسالي عن اخلاقه مع أهله لانه الرسول صلي الله عليه وسلم بيقؤل
خيركم خيركم لاهله
فا لو كان له خير مع اهله هايكون له خير معاكي طبعا
وزي ما قؤلت ابل كده فيه حد معين من التدين او الالتزام لا يمكن التنازل عنه
والحد الادني ده انه بيكون بيأدي فرائض الاسلام من صلاة وصيام وغيره
زائد الاخلاق ودي بتبان من تعامله مع اهله ومع الناس سؤاء زمايله او اصحابه او جيرانه او اي حد احتك بيه
هاتكلم دلوقتي عن
حقوق الزوجين
وانا فضلت انه اجيب المعلومات دي عن طريق مواقع دينية وتربوية
حقوق الزوجة
وعاشروهن بالمعروف
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات، وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها أمور مهمة قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} النساء:19.
وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه عندك، ومسئول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟!
ومن أهم حقوقها ما يلي:
أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ، وقول الرسول : (استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) متفق عليه. وعنه أنه قال: (اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة) رواه أحمد.
ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت) رواه أحمد.
وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك) رواه مسلم ، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: (ما رأيت رسول الله ضرب امرأة..) رواه مسلم.
والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة.
ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} الأحزاب:34.
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه البخاري.
وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} طه:132.
قال : (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء) رواه أحمد.
رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف} قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها.
ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه.
ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : (إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم) رواه أحمد.
خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسئول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه.
سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك.
روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: (يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟) قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: (فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً) رواه البخاري.
وفي الحديث عن النبي : (وفي بضع أحدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.
سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: (كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله) رواه أبو داود والترمذي.
ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويساور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية.
ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور.
فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو.
تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} النساء:4
وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} النساء:22،21.
فما بالك بأموال زوجنك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه.
عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} النحل:90
وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل) رواه أحمد.
وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: موقع كلمات
حقوق الزوج
ومن هذه الحقوق :
أ - وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ، قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { الرجال قوامون على النساء } يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) .
ب - تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت العادة بمثله .
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ( 3065 ) ومسلم ( 1436 ) .
ج - عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...." . رواه البخاري ( 4899 ) ومسلم ( 1026 ) .
وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوانٍ ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .
رواه الترمذي ( 1163 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ( 1851 ) .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
د - عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
هـ - التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة، ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها : الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) التحريم/6
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ، وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
وهكذا قال الضحاك ومقاتل : حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 392 ) .
و- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ، وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
" الفتاوى الكبرى " ( 4 / 561 ) .
ز - تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة العوض وهو المهر .
ح- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف : وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
قال القرطبي :
وعنه - أي : عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن قاله الطبري .
وقال ابن زيد : تتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله عز وجل فيكم .
والمعنى متقارب والآية تعم جميع ذلك من حقوق الزوجية .
" تفسير القرطبي " ( 3 / 123 ، 124 ) .
والله أعلم.
الحقوق المشتركة بين الزوجين
1- حق المبيت والقسم بين الزوجات
حق المبيت، والمراد بحق المبيت: إعفاف الرجل لامرأته، وإعفاف المرأة لزوجها، وهذا الحق ينبغي أن يحفظه كلٌ من الزوجين للآخر
وقال بعض العلماء: إن المقصود من النكاح إعفاف الرجل لنفسه وإعفاف المرأة نفسها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من استطاع من منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج)
فلا يُغض البصر عن حرمات الله ولا يحصن عن حدود الله ومحارمه، إلا إذا أحسنت المرأة التبعُّل لزوجها، والعكس، ما حفظ الزوج زوجته وتقرب إلى الله بحفظها عن الحرام إلا كتب الله له بذلك أجراً، ومن هنا قال صلى الله عليه وآله وسلم: (وفي بِضع أَحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له بها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر)،
فالواجب على الزوج أن يُعين زوجته على ذلك،
والواجب على الزوجة أن تعين زوجها على ذلك، بتهيئة الأسباب، فالمرأة تتجمل وتتكامل لزوجها حتى تغِضّه وتُعِفّه، كذلك الرجل يتجمل ويتزين لامرأته حتى يعفها،
ولذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق سلمان ) أي: أن لزوجك عليك حقاً، لأنه لما رأى أم الدرداء غير متجملة، مبتذلة في ثيابها، سألها عن ذلك فأخبرته أن أبا الدرداء لا حاجة له بها، فلما أتى أبو الدرداء وعظه،
كذلك أيضاً الرجل يهيئ من نفسه فيحفظ زوجته، فلا يسهر كثيراً خارج البيت، ولا يأتي في ساعات تعبه ونصبه خاملاً كسلاناً لكي يضيع حق أهله، ويحرمهم الحنان ويحرمهم الإعفاف والإحصان عما حرم الله عز وجل عليهم، فلذلك ينبغي على كلا الزوجين لتحقيق هذا الحق تهيئة الأسباب، ويكون الرجل مرتباً لأوقاته، فساعات الأهل للأهل، وساعات العمل للعمل، ولكل ذي حقٍ حقه، ولذلك يوصي العلماء دائماً بترتيب الأوقات،
قال العلماء: يجب على الرجل أن يصيب امرأته، واختلفوا في الأمد،
قال بعض العلماء: يجب عليه أن يصيبها كل أربع ليالٍ مرة، لأن الله أعطى الرجل أربع زوجات، ونصيبها عند التعدد أن يكون لها ليلةٌ من الأربع،
ولذلك قالوا: يصيبها في أربع، ولذلك لما جاءت المرأة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قالت له: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: بارك الله لك في بعلك، أثنى على بعلها خيراً،
فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، فقال لها: من زوجك؟
قالت: فلان، قال: جزاك الله خيراً، أعلمتينا خيره أو عرفتينا فضله، فمضت ثم رجعت، فقالت: يا أمير المؤمنين! زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، وهذا يدل على كمال السلف الصالح والأدب والحياء والخجل، ما أجمل النساء إذا حفظن الحياء والخجل، تكمل المرأة. لذلك يقول العلماء: إن الحياء كالغطاء للحلوى، فإذا تكشفت سقط عليها الذباب، كذلك المرأة إذا لبست الحياء كمُلت، وأصبحت سراً ثميناً ودرة مصونة، فاستحت أن تؤذي زوجها بذكره مباشرةً أنه يسيء إليها،
قال بعض العلماء: إما أنها حيية والحياء خير، وإما أنها كريمة لا تريد أن تنتقص زوجها عند عمر ، فالمهم أنه قال كعب رضي الله عنه: (يا أمير المؤمنين! إن الزوجة تشتكي زوجها، ولا تظنون أن عمر كان غافلاً، إنما كان عمر ذكياً فطناً، وإنما أراد أنه يصبِّر المرأة ويصرفها، وهذا دأب عمر ، أنه دائماً يدرأ بالشبهات، حتى لما جاء يشتكي الزبرقان من الحطيئة، فهذا منهج عمر دائماً يوري ويبعد الناس عن المشاكل؛ لأنه كلما كان الناس يصطلحون فيما بينهم كلما كان ذلك أفضل، ولا يلجئهم دائماً إلى الشكوى والفصل بينهم، وهذا منهج معروف في تدبير الناس، المقصود قال لكعب : (أما وإنك قد فطنت لهما فلا يقضي بينهما إلا أنت)،
فجيء بالرجل، فقالت المرأة: ألهى خليلي عن فراش مسجده وليله نهاره ما يرقـده ولست في أمر النساء أحمده
ما قالت: زوجي يفعل كذا، إنما قالت: (ألهى خليلي عن فراش مسجده..)، وذكرت محاسنه وفضائله.. (ليله نهاره ما يرقده، ولست في أمر النساء أحمده)، حتى لما يقال: لست أحمده في أمر النساء، قد يكون هذا نقص في الكمال، ولا يقتضي طعناً،
فقال زوجها: زهدني في فرشها ما قد نزل في سورة النحل وفي السبع الطول إني امرؤ قد رابني وجـل أي رابني الخوف من الله، وذكرت الآخرة، وقرأت كتاب الله، فأقامني على الآخرة، حتى كأني أراها رأي عيان، فزهدتني النار وما فيها من الأغلال، وزهدتني الجنة وما فيها من النعيم في هذا المتاع الزائل والنعيم الحائل،
فقال رضي الله عنه وأرضاه: إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل فالزم بذا ودع عنك العلل لابد من يومٍ في أربع، لا نقبل عذراً، وليس من حقك، إن لها عليك حقاً يا رجـل تصيبها في أربعٍ لمن عقل كن عاقلاً لبيباً، هذه امرأة أمانةٌ في عنقك، حقٌ واجبٌ عليك،
وقال بعض العلماء: لا يجب على الرجل أن يصيب امرأته، ويترك هذا إلى نشاطه وقوته، وإنما يتقيد بالأربعة الأشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر يكون آثماً وظالماً؛ لأنها مدة الإيلاء.
وفي الحقيقة القول الأول قوي، أنه في كل أربع ليالٍ مرة، لأن هذا له أصلٌ من الشرع، وتكون مدة الإيلاء غاية ما يُترك له الرجل في المعاشرة، بحيث يجوز للمرأة أن تشتكيه وأن تتظلم، خاصةً إذا حلف أنه لا يطأ المرأة، وهذا الوطء يُترك للإنسان بنشاطه، كما ذكر العلماء أنه لا يفرض على الرجل أن يُبالغ،
ولكن ذكر أهل العلم أنه إذا وجدت الموانع في المرأة، كنقصان الجمال، ويكون الرجل مالاً لزوجته، أو غير مقبلٍ عليها، قالوا أنه أفضل ما يكون في حسن الإحسان إلى الزوجة في مثل هذا، لأن المرأة إذا كانت ناقصة الجمال، كانت إصابته لها أكثر ما تكون لله، وخوفاً من الله، وحفظاً لحق الله في أمة الله، فإذا أراها ذلك وحرص على حفظها من الحرام، فهذا من أبلغ ما يكون، أما إذا كانت ذات جمال، فإنه في هذه الحالة يكون فطرياً،
لكن إذا كانت المرأة غير جميلة، كان بعض العلماء يقول: إن الإنسان يكره نفسه ويغالب نفسه حتى يعظم أجره، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (وفي بضعِ امرأة أحدكم صدقة)،
فأخبر عليه الصلاة والسلام: أنها من الصدقة، فالمرأة إذا كانت ناقصة الجمال وكان الرجل يرى فيها دمامة خلقة فعليه أن يتذكر ما فيها من الخير والبر...
2-حق المعاشرة بالمعروف
فأما حق العشرة بالمعروف، فإنه لا سعادة للمسلمين ولا طمأنينة لهم في بيوتهم إلا إذا قامت على العشرة بالمعروف، وهذا الحق أمر الله عز وجل به؛ لما فيه من صلاح أمر الزوج والزوجة، ولما فيه من السعادة لهما، وهو الاختبار الحقيقي للزوج وللزوجة، قال الله في كتابه المبين: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19]
وهذا أمر، والأمر يقتضي الوجوب، ولذلك قال العلماء: المعاشرة بالمعروف حقٌ واجب، يأثم تاركه، ويثاب فاعله، وقال الله عز وجل: فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [الطلاق:2]
والمعاشرة بالمعروف، تستلزم أموراً لا بد منها، وهذه الأمور تكون في قلب الإنسان، فيما بينه وبين الله، وتكون في قوله وكلماته وما يصدر منه من عباراته، وتكون منه في تصرفاته وأفعاله،
وهناك جوانب للمعاشرة بالمعروف منها :
الأول -وهو أهمها-: النية الصالحة، فلن يستطيع الرجل أن يعاشر امرأته بالمعروف ولن تستطيع المرأة أن تعاشر زوجها بالمعروف إلا إذا غيّب كلٌ منهما نية صالحة، وهذا هو الذي عناه الله عز وجل بقوله: وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [البقرة:231]،
فالله إذا اطلع على قلب الرجل واطلع على قلب المرأة ووجد كلاً منهما يبيّت النية الصالحة وفّق الله كلاً منهما في ظاهره وتصرفاته وأفعاله
وهكذا المرأة تغيب في قلبها نية الخير للزوج، وما إن تتغير هذه النية حتى يغير الله ما بالزوجين إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11]،
فإذا غيّر الزوج أو الزوجة ن