تعتبر
بطانة الرحم الهاجرة، أو إندومتريوزيس (Endometriosis)، مرض صامت يصيب
ملايين النساء، حول العالم. يتم وصف هذا المرض بالصامت لكون تشخيصه يحدث
على بعد تسع سنوات تقريباً من الاصابة به. ومع أن أوجاع الحوض تمثل بداية
الاصابة به الا أن المرأة غالباً ما تهملها ولا تلجأ الى استشارة الطبيب.
هذا ويصيب المرض امرأة كل ثمانية، في سن الخصوبة، وامرأة بين اثنتين في سن
يتراوح بين 29 و39 عاماً. ان آلام الحزام الحوضي وعدم القدرة على الانجاب
يرتبطان مباشرة به. عادة، تحتاج المرأة لحوالي خمس سنوات كي تدرك أن شيء ما
"غير طبيعي" قد أصابها. أما الطبيب فهو يحتاج الى أربعة أعوام أخرى لتمييز
مرض بطانة الرحم!
بطانة الرحم الهاجرة، أو إندومتريوزيس (Endometriosis)، مرض صامت يصيب
ملايين النساء، حول العالم. يتم وصف هذا المرض بالصامت لكون تشخيصه يحدث
على بعد تسع سنوات تقريباً من الاصابة به. ومع أن أوجاع الحوض تمثل بداية
الاصابة به الا أن المرأة غالباً ما تهملها ولا تلجأ الى استشارة الطبيب.
هذا ويصيب المرض امرأة كل ثمانية، في سن الخصوبة، وامرأة بين اثنتين في سن
يتراوح بين 29 و39 عاماً. ان آلام الحزام الحوضي وعدم القدرة على الانجاب
يرتبطان مباشرة به. عادة، تحتاج المرأة لحوالي خمس سنوات كي تدرك أن شيء ما
"غير طبيعي" قد أصابها. أما الطبيب فهو يحتاج الى أربعة أعوام أخرى لتمييز
مرض بطانة الرحم!
من جانبهم يفيدنا الباحثون
السويسريون، في مدينة بازل، أن عوارض المرض، كما أوجاع الحوض وافرازات
غزيرة ومؤلمة لدم الدورة الشهرية وآلام تعاني المرأة منها أثناء ممارسة
الجنس، جرس انذار ينبغي على المرأة وطبيبها عدم تقليل أهميته. اذ ان المرض،
بحد ذاته، يمكنه ضعضعة نمط الحياة ناهيك من تشكيله حاجز يحول دون انجاب
المريضة. لذلك، فان تشخيصه في الوقت المناسب ضروري لتجميد تقدمه الى مراحل
قد تؤدي أيضًا الى انقطاع الدورة الشهرية عن المرأة بصورة مبكرة ومشكوك
بها.
يتميز مرض الإندومتريوزيس بوجود أنسجة
مشابهة لتلك التي تبطن الرحم. انما نجد هذه الأنسجة خارج الرحم. وهي
تستجيب، على غرار أنسجة بطانة الرحم، للهرمونات التي يفرزها المبيض. في
نهاية كل شهر، تنخفض نسبة هذه الهورمونات بالدم ما يؤول الى إضمحلال
الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية. أما تلك
المشابهة، الموجودة خارج الرحم، فإنها تنتفخ كونها لا تجد طريقًا للخارج.
وقد تسبب إفرازات تؤدي بدورها إلى حدوث إلتصاقات داخل الحوض أم أنها تقوم
بتكوين أكياس مليئة بالدم وخاصة بالمبيض.
في أعقاب تشخيص المرض، يضع الأطباء
السويسريون أمامهم حلين، هما التدخل الجراحي أم الصيدلاني وهو عبارة عن
علاج هرموني يعتمد كذلك على الحبوب المانعة للحمل. بالطبع، لا يوجد اليوم
علاج نهائي بيد أن التشخيص المبكر، الذي يستدعي من المرأة التركيز أكثر على
كل ما يحصل معها صحيًا، يسمح التحكم بالمرض ونموه من أجل الحد، بقدر
الامكان، من تداعياته الصحية.