تم إجراء تعديلات وراثية على
فيروسات من اجل تدمير الخلايا السرطانية، ويأمل الباحثون أن تنتقل التجارب
من المختبرات إلى المرضى، وترى بعض الجمعيات المعنية أن هذا التطور قادر
على إفادة المرضى ويمكنه أن يؤول إلى تفصيل علاجات خاصة بكل فرد ولأمراض
مختلفة.
موّلت جمعية بحوث السرطان البريطانية دراسة تهدف إلى تطوير
العلاج الجيني. ويتحقق ذلك من خلال إجراءات تعديلات وراثية على فيروسات
بحيث تقوم بتدمير خلايا الدماغ. وبدأ العمل في مختبرات جامعة ليدز حيث
أظهرت بعض التجارب المخبرية كيف يمكن تحويل بعض أنواع البروتين إلى فيروس
لتمكينه من معرفة خصائص معينة على سطح الأورام السرطانية.
وترى العديد من الجمعيات المعنية أن
هذا التطور قادر على إفادة المرضى ويمكنه أن يؤول إلى تفصيل علاجات خاصة
بكل فرد ولأمراض مختلفة، وقالت أن الكشوف أظهرت طريقة أكثر فاعلية في تنفيذ
العلاج الجيني لحالات السرطان التي تنوي معالجته.
ويأمل الباحثون أن تنتقل التجارب الآن
من المختبرات إلى البشر. وقال الدكتور جون تشيستر الذي يرأس فريق البحث
لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية إن الفيروسات المعدّلة وراثيًا قادرة على
جعل الخلايا السرطانية أكثر تحسسًا بالعقارات. كذلك فإن هذه الفيروسات
قادرة على تقديم جينات "انتحارية" للخلايا السرطانية أو تعويض الجينات
المختلة المسببة لنمو السرطان من خلال طريقة معروفة تسمى بالعلاج الجيني.
واضاف تشيستر: "ظلت العلاجات الجينية
غير جذابة خلال السنوات الأخيرة. وهذا لا يعني أنها غير فاعلة، بل أن
الباحثين لم يجدوا طريقة أفضل لاستخدامها بعد. وبحثنا يشير إلى طريقة تكيف
الفيروسات لجعلها تساهم في العلاج الجيني وحتى الآن فإن النتائج المخبرية
مشجعة. نحن الآن نختبر طرائق العلاج الجيني هذه على المرضى لمعرفة ما إذا
كانت فاعلة في علاج السرطان مثلما يشير بحثنا".
وعمل فريق الباحثين من جامعة ليدز
البريطانية على خلايا المثانة السرطانية لكنهم قالوا إن العلاج قابل
للاستعمال على كل أنواع السرطان.
وأكد الدكتور تشيستر أن العلاج الجيني
لم يحقق سوى نجاح محدود حتى الآن وهذا يعود إلى أن طريقة التنفيذ لم تكن
فاعلة أو محددة بشكل كاف لاستهداف الخلايا المتورمة. لكن هذا الإنجاز
الخارق يعني أن إعادة استهداف البروتينات قابل لربطه مع فيروسات العلاج
الجيني الموجودة حاليًا.
فيروسات من اجل تدمير الخلايا السرطانية، ويأمل الباحثون أن تنتقل التجارب
من المختبرات إلى المرضى، وترى بعض الجمعيات المعنية أن هذا التطور قادر
على إفادة المرضى ويمكنه أن يؤول إلى تفصيل علاجات خاصة بكل فرد ولأمراض
مختلفة.
موّلت جمعية بحوث السرطان البريطانية دراسة تهدف إلى تطوير
العلاج الجيني. ويتحقق ذلك من خلال إجراءات تعديلات وراثية على فيروسات
بحيث تقوم بتدمير خلايا الدماغ. وبدأ العمل في مختبرات جامعة ليدز حيث
أظهرت بعض التجارب المخبرية كيف يمكن تحويل بعض أنواع البروتين إلى فيروس
لتمكينه من معرفة خصائص معينة على سطح الأورام السرطانية.
وترى العديد من الجمعيات المعنية أن
هذا التطور قادر على إفادة المرضى ويمكنه أن يؤول إلى تفصيل علاجات خاصة
بكل فرد ولأمراض مختلفة، وقالت أن الكشوف أظهرت طريقة أكثر فاعلية في تنفيذ
العلاج الجيني لحالات السرطان التي تنوي معالجته.
ويأمل الباحثون أن تنتقل التجارب الآن
من المختبرات إلى البشر. وقال الدكتور جون تشيستر الذي يرأس فريق البحث
لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية إن الفيروسات المعدّلة وراثيًا قادرة على
جعل الخلايا السرطانية أكثر تحسسًا بالعقارات. كذلك فإن هذه الفيروسات
قادرة على تقديم جينات "انتحارية" للخلايا السرطانية أو تعويض الجينات
المختلة المسببة لنمو السرطان من خلال طريقة معروفة تسمى بالعلاج الجيني.
واضاف تشيستر: "ظلت العلاجات الجينية
غير جذابة خلال السنوات الأخيرة. وهذا لا يعني أنها غير فاعلة، بل أن
الباحثين لم يجدوا طريقة أفضل لاستخدامها بعد. وبحثنا يشير إلى طريقة تكيف
الفيروسات لجعلها تساهم في العلاج الجيني وحتى الآن فإن النتائج المخبرية
مشجعة. نحن الآن نختبر طرائق العلاج الجيني هذه على المرضى لمعرفة ما إذا
كانت فاعلة في علاج السرطان مثلما يشير بحثنا".
وعمل فريق الباحثين من جامعة ليدز
البريطانية على خلايا المثانة السرطانية لكنهم قالوا إن العلاج قابل
للاستعمال على كل أنواع السرطان.
وأكد الدكتور تشيستر أن العلاج الجيني
لم يحقق سوى نجاح محدود حتى الآن وهذا يعود إلى أن طريقة التنفيذ لم تكن
فاعلة أو محددة بشكل كاف لاستهداف الخلايا المتورمة. لكن هذا الإنجاز
الخارق يعني أن إعادة استهداف البروتينات قابل لربطه مع فيروسات العلاج
الجيني الموجودة حاليًا.