طرق لتميّز طرق الريجيم غير
الصحية
1) وعود بنزول سريع في الوزن:
ان اي نظام غذائي يعدك بخسارة أكثر من كغم واحد في الأسبوع، أي
أكثر من 4 كغم في الشهر، يعتبر نظاما غير صحي لأن المعدل الطبي الموصى به
لتخفيض الوزن يتراوح بين النصف كيلو والكيلو بالاسبوع. ومن الجدير بالذكر
أن تخفيض الوزن بوتيرة أعلى من ذلك يتسبب بمضاعفات عديدة، من بينها حصى في
المرارة، فقدان مستوى عال من الكتلة العضلية، فقدان الشعر، تجاعيد في
الجلد، سوء التغذية الناتج عن نقص في الفيتامينات والمعادن في الجسم. اضافة
الى ذلك، فان النزول السريع في الوزن يرفع بشكل ملحوظ من احتمالات استرجاع
الوزن أيضا بسرعة!
2) نظام واحد ملائم للجميع:
تختلف التوصيات
الغذائية بشكل طبيعي من شخص لآخر استنادا الى عوال شخصية عديدة من بينها
العمر، الوزن، الطول، الحالة الصحية، مستوى النشاط الرياضي، الشهية للطعام،
نظام الحياة اليومي، الميزانية للطعام، والعادات الغذائية. ان الانظمة
الغذائية المعدة لاستعمال جميع الناس والتي لا تأخذ بعين الاعتبار
الاختلافات الفردية من شخص لآخر هي في النهاية غير ملائمة لأي أحد لأنها لم
تأخذ بعين الاعتبار العوامل الشخصية لأي أحد!
3) الاعتماد على سياسة
التجويع:
ان الأنظمة الغذائية التي تتضمن عينات
من الطعام في الوجبات وتتسبب بالجوع هي بالضرورة ضارة لأنها تكون ناقصة في
المواد الغذائية الأساسية للجسم. ان تخفيض الوزن بالطرق السليمة يتطلب
الاقلال التدريجي من السعرات الحرارية المستهلكة ولكن ليس بالضرورة من كمية
الطعام المستهلكة. فمثلا انك توفر الكثير من السعرات الحرارية عندما
تستبدل وجبة من البطاطا المقلية والدجاج المقلي بنفس الكمية من البطاطا
والدجاج المشوي في الفرن مضافا لها طبق كبير من السلطة أو شوربة الخضار.
وبنفس الطريقة، فانك توفر السعرات الحرارية عندما تستبدل قطعة من الحلوى
بحصة من الفواكه.
4) تسويق
منتجات معينة:
تعتمد الكثير من الطرق التجارية لتخفيض
الوزن على بيع منتجات خاصة والتي تغزو الاسواق من فترة لأخرى مثل الكريمات
المختلفة، أو الألبسة المعينة التي تتسبب بالعرق، أو الأقراص التي "تحرق
الدهون"، أو أنواع الأعشاب التي تؤدي الي الاسهال. ان هذه المنتجات قد تحمل
أضرارا كبيرة للجسم ونتائجها في أحسن الأحوال تكون صغيرة ومؤقتة.
5) خالية
من النشويات:
يعتقد الكثيرون أن الأغذية النشوية
كالخبز، الأرز، والبطاطا هي المسبب الرئيسي للسمنة، فيتسارعون في اتباع
برنامج غذائية تمنع استهلاكها أو تقليله بشكل مبالغ فيه، مما يعرّض الجسم
للخطر لأن هذه الأغذية تشكل مصدر الجسم الرئيسي للطاقة. ومن الجدير بالذكر
أن تخفيض الوزن بالطرق الصحية لا يعتمد على التقليل من استهلاك النشويات
وانما على استبدال الحبوب المقشورة (الخبز الأبيض، الأرز الأبيض) بالحبوب
غير المقشورة (الخبز المصنوع من طحين قمح كامل، البرغل، الفريكة، الأرز
البني) لأن هذا يزيد من الشعور بالشبع بسبب كمية الألياف الغذائية التي
تحتويها الحبوب غير المقشورة. فمثلا اذا انت أكلت نفس الكمية من البرغل أو
الأرز الأبيض، ستشعر بالشبع أسرع ولفترة اطول عند تناول البرغل مقارنة مع
الأرز.
6) غنية
بالبروتينات:
ان الانظمة الغذائية التي تقترح عليك أن
تشبع من بيضة في الصباح، ستيك في وجبة الغذاء، ثم علبة من التونا في وجبة
العشاء دون أن تضيف الخضار والنشويات بالكميات المناسبة هي أنظمة تضر
بالكلى والشرايين لأنها تعتمد على كمية عالية من البروتينات والكولسترول.
من المهم عدم المبالغة في استهلاك البروتينات واستشارة أخصائية التغضية
بالنسبة للكميات والأنواع المناسبة لك.
7) لا تتطرّق للمحافظة على الرشاقة بعد تخفيض
الوزن:
أيهما أفضل: أن تخفّض 4 كغم في الشهر ولا
تسترجعهم، أو ان تخفّض 14 كغم في الشهر ثم تكسبهم كلهم مرة أخرى؟ ان ما
يحصل بعد تخفّيض الوزن لا يقل أهمية عن كمية الوزن التي خفّضتها. ان
الانظمة الغذائية القاسية والمؤقتة لا تلعب أي دور في تثقيف الشخص لاتباع
نظام حياة صحي يضمن المحافظة على الرشاقة بعد انتهاء فترة "الريجيم".
[/b]
[/size]الصحية
1) وعود بنزول سريع في الوزن:
ان اي نظام غذائي يعدك بخسارة أكثر من كغم واحد في الأسبوع، أي
أكثر من 4 كغم في الشهر، يعتبر نظاما غير صحي لأن المعدل الطبي الموصى به
لتخفيض الوزن يتراوح بين النصف كيلو والكيلو بالاسبوع. ومن الجدير بالذكر
أن تخفيض الوزن بوتيرة أعلى من ذلك يتسبب بمضاعفات عديدة، من بينها حصى في
المرارة، فقدان مستوى عال من الكتلة العضلية، فقدان الشعر، تجاعيد في
الجلد، سوء التغذية الناتج عن نقص في الفيتامينات والمعادن في الجسم. اضافة
الى ذلك، فان النزول السريع في الوزن يرفع بشكل ملحوظ من احتمالات استرجاع
الوزن أيضا بسرعة!
2) نظام واحد ملائم للجميع:
تختلف التوصيات
الغذائية بشكل طبيعي من شخص لآخر استنادا الى عوال شخصية عديدة من بينها
العمر، الوزن، الطول، الحالة الصحية، مستوى النشاط الرياضي، الشهية للطعام،
نظام الحياة اليومي، الميزانية للطعام، والعادات الغذائية. ان الانظمة
الغذائية المعدة لاستعمال جميع الناس والتي لا تأخذ بعين الاعتبار
الاختلافات الفردية من شخص لآخر هي في النهاية غير ملائمة لأي أحد لأنها لم
تأخذ بعين الاعتبار العوامل الشخصية لأي أحد!
3) الاعتماد على سياسة
التجويع:
ان الأنظمة الغذائية التي تتضمن عينات
من الطعام في الوجبات وتتسبب بالجوع هي بالضرورة ضارة لأنها تكون ناقصة في
المواد الغذائية الأساسية للجسم. ان تخفيض الوزن بالطرق السليمة يتطلب
الاقلال التدريجي من السعرات الحرارية المستهلكة ولكن ليس بالضرورة من كمية
الطعام المستهلكة. فمثلا انك توفر الكثير من السعرات الحرارية عندما
تستبدل وجبة من البطاطا المقلية والدجاج المقلي بنفس الكمية من البطاطا
والدجاج المشوي في الفرن مضافا لها طبق كبير من السلطة أو شوربة الخضار.
وبنفس الطريقة، فانك توفر السعرات الحرارية عندما تستبدل قطعة من الحلوى
بحصة من الفواكه.
4) تسويق
منتجات معينة:
تعتمد الكثير من الطرق التجارية لتخفيض
الوزن على بيع منتجات خاصة والتي تغزو الاسواق من فترة لأخرى مثل الكريمات
المختلفة، أو الألبسة المعينة التي تتسبب بالعرق، أو الأقراص التي "تحرق
الدهون"، أو أنواع الأعشاب التي تؤدي الي الاسهال. ان هذه المنتجات قد تحمل
أضرارا كبيرة للجسم ونتائجها في أحسن الأحوال تكون صغيرة ومؤقتة.
5) خالية
من النشويات:
يعتقد الكثيرون أن الأغذية النشوية
كالخبز، الأرز، والبطاطا هي المسبب الرئيسي للسمنة، فيتسارعون في اتباع
برنامج غذائية تمنع استهلاكها أو تقليله بشكل مبالغ فيه، مما يعرّض الجسم
للخطر لأن هذه الأغذية تشكل مصدر الجسم الرئيسي للطاقة. ومن الجدير بالذكر
أن تخفيض الوزن بالطرق الصحية لا يعتمد على التقليل من استهلاك النشويات
وانما على استبدال الحبوب المقشورة (الخبز الأبيض، الأرز الأبيض) بالحبوب
غير المقشورة (الخبز المصنوع من طحين قمح كامل، البرغل، الفريكة، الأرز
البني) لأن هذا يزيد من الشعور بالشبع بسبب كمية الألياف الغذائية التي
تحتويها الحبوب غير المقشورة. فمثلا اذا انت أكلت نفس الكمية من البرغل أو
الأرز الأبيض، ستشعر بالشبع أسرع ولفترة اطول عند تناول البرغل مقارنة مع
الأرز.
6) غنية
بالبروتينات:
ان الانظمة الغذائية التي تقترح عليك أن
تشبع من بيضة في الصباح، ستيك في وجبة الغذاء، ثم علبة من التونا في وجبة
العشاء دون أن تضيف الخضار والنشويات بالكميات المناسبة هي أنظمة تضر
بالكلى والشرايين لأنها تعتمد على كمية عالية من البروتينات والكولسترول.
من المهم عدم المبالغة في استهلاك البروتينات واستشارة أخصائية التغضية
بالنسبة للكميات والأنواع المناسبة لك.
7) لا تتطرّق للمحافظة على الرشاقة بعد تخفيض
الوزن:
أيهما أفضل: أن تخفّض 4 كغم في الشهر ولا
تسترجعهم، أو ان تخفّض 14 كغم في الشهر ثم تكسبهم كلهم مرة أخرى؟ ان ما
يحصل بعد تخفّيض الوزن لا يقل أهمية عن كمية الوزن التي خفّضتها. ان
الانظمة الغذائية القاسية والمؤقتة لا تلعب أي دور في تثقيف الشخص لاتباع
نظام حياة صحي يضمن المحافظة على الرشاقة بعد انتهاء فترة "الريجيم".
[/b]