ثمة عدة وصفات غذائية بحرية خاصة بصحة القلب. إذ نستطيع التكلم عن مائة غرام من القريدس أم صدف البحر أم 200 غراماً من سمك القد، وهو نوع رئيسي من أسماك الطعام ويعيش في المياه الشمالية للمحيطين الهادئ والأطلسي، أم شريحة شهية من سمك السلمون المطبوخة بالفرن يمكننا تخصيصها للأكل مرة واحدة في الأسبوع، على الأقل، لابعاد شبح الأخطار القلبية. بالفعل، يكفي تناول 200 مليغراماً من إحدى الأحماض الدهنية أوميغا 3(معروف باسم حمض Docosahexaenoic أو "دي اتش آي" وهو حمض دهني غير مشبع تستخدمه الحوامل كمكمل غذائي)، كل يوم، لقطع خطر الإصابة بأمراض الأوعية القلبية.
في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون الفرنسيون في جامعة "ليون" أن أكل كميات من هذه الأحماض، يومياً أم أسبوعياً، أعلى من الحدود المرسومة لها قد يكون له مفعول عكسي، ضار بالصحة. ما يعني أن تناول جرعات صغيرة دورية من هذه الأحماض يساعد في تحسين الصحة، عموماً، ويقي القلب من مفاجآت غدارة خصوصاً. ويعتمد الباحثون في استنتاجهم على تجارب خضعت لها مجموعة من المتطوعين، تراوحت أعمارهم بين 53 و64 عاماً، الذين خضعوا يومياً لحقن مختلفة من حمض "دي اتش آي" رست عند 200 أو 400 أو 800 أو 1600 مليغراماً. وتناوب المتطوعون على تناول كل كمية من الكميات الأربع المذكورة، كل أسبوعين.
ولم ترتبط الجرعة الأعلى بنتائج صحية أفضل. إذ كانت الجرعة الأدنى، أي 200 مليغراماً يومياً الأفضل من حيث المفعول المضاد للأكسدة.
في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون الفرنسيون في جامعة "ليون" أن أكل كميات من هذه الأحماض، يومياً أم أسبوعياً، أعلى من الحدود المرسومة لها قد يكون له مفعول عكسي، ضار بالصحة. ما يعني أن تناول جرعات صغيرة دورية من هذه الأحماض يساعد في تحسين الصحة، عموماً، ويقي القلب من مفاجآت غدارة خصوصاً. ويعتمد الباحثون في استنتاجهم على تجارب خضعت لها مجموعة من المتطوعين، تراوحت أعمارهم بين 53 و64 عاماً، الذين خضعوا يومياً لحقن مختلفة من حمض "دي اتش آي" رست عند 200 أو 400 أو 800 أو 1600 مليغراماً. وتناوب المتطوعون على تناول كل كمية من الكميات الأربع المذكورة، كل أسبوعين.
ولم ترتبط الجرعة الأعلى بنتائج صحية أفضل. إذ كانت الجرعة الأدنى، أي 200 مليغراماً يومياً الأفضل من حيث المفعول المضاد للأكسدة.
