روما: بغض النظر عن فيتامين "سي"، ثمة العديد من المواد الطبيعية القادرة على تقوية وحفز نظام المناعة المكتسبة بالجسم ضد العديد من الأمراض وحتى فيروسات الأنفلونزا. نجد بين هذه المواد واحدة تدعى "ريسفيراترول" وهو موجود بغزارة في العنب المخصص لانتاج النبيذ. وتشير آخر النتائج، على الأقل المختبرية منها، الى أن هذا المركب قادر على وقف تكاثر فيروس أنفلونزا المكسيك، "اتش وان ان وان".
لا تستطيع الفيروسات، مهما كانت، أن تتكاثر وحدها. إذ هي تقوم بتنشيط واستعمال الطرق الأيضية لخلايا الجسم(التي تحتضنها). هكذا، تقوم الفيروسات بتغيير بعض البروتينات، في هذه الخلايا، كي تستغلها خلال غزو الجسم. بيد أن الريسفيراترول يتداخل في هذه الآليات كونه يعمل، أثناء احتكاكه مع الخلايا المريضة، على إسكات البروتين كيناز سي وبالتالي كل ما يحصل من تغيرات سلبية. هكذا، تعجز الفيروسات(يُطلق عليها كذلك اسم الجزئيات المسببة للأمراض) عن التكاثر وغزو الخلايا الأخرى.
أثناء الدراسة، التي تم من خلالها حقن مجموعة من الفئران المختبرية المصابة بفيروس الأنفلونزا، بالريسفيراترول، لاحظ الباحثون في قسم البيولوجيا الجزئية الميكروبية، في جامعة "لا سابينسا" بروما، أن الحقنة قطعت نسبة الموت لغاية 60 في المئة، من دون عوارض جانبية. لغاية اليوم، أظهرت اللقاحات والأدوية، التي تحاول إيذاء التركيبات الفيروسية للأنفلونزا، قدرة علاجية محدودة كون الفيروس يتحور بسرعة تاركاً ورائه بؤراً شديدة المقاومة لكل ما هدفه العلاج. لذلك، تسعى العديد من المختبرات الأوروبية الى إيجاد طرق بحثية بديلة تستهدف مهاجمة الإشارات التي يقوم الفيروس بتشغيلها بدلاً من استهداف الأخير مباشرة.
بالاضافة الى ذلك، فان تعاطي حقن الريسفيراترول سوية مع الحمية قد تكون استراتيجية ناجحة لتشخيص فيروس الأنفلونزا ومعالجته في الوقت المناسب.
لا تستطيع الفيروسات، مهما كانت، أن تتكاثر وحدها. إذ هي تقوم بتنشيط واستعمال الطرق الأيضية لخلايا الجسم(التي تحتضنها). هكذا، تقوم الفيروسات بتغيير بعض البروتينات، في هذه الخلايا، كي تستغلها خلال غزو الجسم. بيد أن الريسفيراترول يتداخل في هذه الآليات كونه يعمل، أثناء احتكاكه مع الخلايا المريضة، على إسكات البروتين كيناز سي وبالتالي كل ما يحصل من تغيرات سلبية. هكذا، تعجز الفيروسات(يُطلق عليها كذلك اسم الجزئيات المسببة للأمراض) عن التكاثر وغزو الخلايا الأخرى.
أثناء الدراسة، التي تم من خلالها حقن مجموعة من الفئران المختبرية المصابة بفيروس الأنفلونزا، بالريسفيراترول، لاحظ الباحثون في قسم البيولوجيا الجزئية الميكروبية، في جامعة "لا سابينسا" بروما، أن الحقنة قطعت نسبة الموت لغاية 60 في المئة، من دون عوارض جانبية. لغاية اليوم، أظهرت اللقاحات والأدوية، التي تحاول إيذاء التركيبات الفيروسية للأنفلونزا، قدرة علاجية محدودة كون الفيروس يتحور بسرعة تاركاً ورائه بؤراً شديدة المقاومة لكل ما هدفه العلاج. لذلك، تسعى العديد من المختبرات الأوروبية الى إيجاد طرق بحثية بديلة تستهدف مهاجمة الإشارات التي يقوم الفيروس بتشغيلها بدلاً من استهداف الأخير مباشرة.
بالاضافة الى ذلك، فان تعاطي حقن الريسفيراترول سوية مع الحمية قد تكون استراتيجية ناجحة لتشخيص فيروس الأنفلونزا ومعالجته في الوقت المناسب.