يحذر الباحثون الإيطاليون من أن دوش الاستحمام قد يحتضن كميات كبيرة من البكتيريا الميكروسكوبية. بالأحرى، يحذر هؤلاء الباحثين من نوع منها، مسؤول مباشرة عن الإصابة بالتهابات رئوية حادة، هي بكتيريا السل الطيري (Mycobacterium avium). هكذا، نجد صلة وصل مباشرة بين ارتفاع عدد المصابين بالتهابات تنفسية ونوعية الماء المستعملة للاستحمام. في الحقيقة، فان الخطر يكمن في استنشاق قطرات الماء(وبخارها) الملوثة بهذه البكتيريا التي تستوطن الدوش. على صعيد نظام المناعة المكتسبة لدى الأشخاص الأصحاء فانه لا توجد أي مشكلة في الوقوف بوجه هذه البكتيريا. إنما من الأفضل تجنب المخاطر والتأكد من أن يكون رأس الدوش معدنياً وليس بلاستيكياً وإلا فان استبداله هو الصواب بعينه.
يذكر أن بكتيريا السل الطيري تنتمي الى عائلة بكتيريا العصيات المتفطرة السلية، التي تحوي تحت سقفها كذلك بكتيريا السل البشري (Mycobacterium tuberculosis) والسل البقري (Mycobacterium bovis) و سل الحيوانات البحرية (marium Mycobacterium). ويعتبر السل البقري أخطر الأنواع التي يتعرض لها الإنسان ثم يليه السل الطيري. كما يعتبر حليب الأبقار ومشتقاته ولحوم الأبقار من أهم مصادر العدوى وذلك عن طريق الجهاز التنفسي، وذلك باستنشاق العامل المسبب عن طريق الهواء الملوث بإفرازات الأبقار المصابة أو استنشاق هواء زفير الحيوانات أو التعرض للعدوى أثناء التعامل مع الذبائح المصابة، وبواسطة الجهاز الهضمي، وذلك بتناول حليب الأبقار المصابة أم أكل اللحوم النية أو غير المطهوة جيدا لحيوانات الصيد المصابة كما الغزلان والظباء.
ويعد الجلد الطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة عند الأطباء البيطريين عندما تتلوث الجروح والخدوش بالعامل المسبب أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة أم لحومها وأعضائها في المسالخ .
يذكر أن بكتيريا السل الطيري تنتمي الى عائلة بكتيريا العصيات المتفطرة السلية، التي تحوي تحت سقفها كذلك بكتيريا السل البشري (Mycobacterium tuberculosis) والسل البقري (Mycobacterium bovis) و سل الحيوانات البحرية (marium Mycobacterium). ويعتبر السل البقري أخطر الأنواع التي يتعرض لها الإنسان ثم يليه السل الطيري. كما يعتبر حليب الأبقار ومشتقاته ولحوم الأبقار من أهم مصادر العدوى وذلك عن طريق الجهاز التنفسي، وذلك باستنشاق العامل المسبب عن طريق الهواء الملوث بإفرازات الأبقار المصابة أو استنشاق هواء زفير الحيوانات أو التعرض للعدوى أثناء التعامل مع الذبائح المصابة، وبواسطة الجهاز الهضمي، وذلك بتناول حليب الأبقار المصابة أم أكل اللحوم النية أو غير المطهوة جيدا لحيوانات الصيد المصابة كما الغزلان والظباء.
ويعد الجلد الطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة عند الأطباء البيطريين عندما تتلوث الجروح والخدوش بالعامل المسبب أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة أم لحومها وأعضائها في المسالخ .